مخطط إسرائيلي لبناء 8400 وحدة استيطانية شرق القدس المحتلة
كشفت منظمة حقوقية أن حكومة الاحتلال تستغل العدوان على قطاع غزة، لتثبيت المزيد من الوقائع في المناطق الفلسطينية شرق القدس، وهذه المرة في مستوطنة “نوفي رحيل” والتي سيتم بناؤها على المدخل الرئيسي لحي أم طوبا جنوب شرق القدس، لتشمل حوالي 650 وحدة استيطانية جديدة.
مخطط إسرائيلي لبناء مستوطنات بالقدس المحتلة
وقالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير لها إنه منذ 7 أكتوبر – تم تقديم 17 مخططا هيكليا للإسرائيليين داخل الخط الأخضر شرق القدس، بمجموع أكثر من 8400 وحدة استيطانية. أربعة من تلك المخططات هي عبارة عن مستوطنات جديدة بالكامل سيتم إقامتها داخل الأحياء الفلسطينية أو بالقرب منها.
وأشارت إلى أنه خلال فترة الحرب الحالية عندما تتجه أعين العالم نحو غزة والشمال، ويتم الترويج لمشاريع في أحياء شرق القدس بسرعة غير مسبوقة ويتم التصديق عليها بسرعة في نظام التخطيط.
من ناحية اخرى ادعي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه اتخذ قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.
منع الدخول للمسجد الاقصى
وردا على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى، قال مكتب نتنياهو: اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون”.
وعادة ما تضع إسرائيل قيودا على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر، لتجنب اندلاع أعمال عنف.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد طالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 أسابيع.
الصلاة في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان
وقال الوزير اليميني المتطرف في حسابه على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، السبت الماضي: “لا يمكننا المخاطرة لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر”.
وتابع بن غفير: “لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الحرم القدسي.
ويأتي منشور بن غفير بعد يوم من إعلان التلفزيون الإسرائيلي أن الوزير يضغط من أجل منع الفلسطينيين من دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، الذي يبدأ يوم 10 مارس المقبل تقريبا.
ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر وفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو