عمرو دياب وعمرو مصطفى.. صلح وأحضان بعد 4 سنوات من الخلاف
عمرو دياب وعمرو مصطفى أنهيا خلافاتهما بالأحضان والصلح خلال حضورهما حفل الليلة السعودية المصرية الذي أقيم مساء الأحد، 18 فبراير، في دار الأوبرا المصرية.
صلح عمرو دياب وعمرو مصطفى
وتم تداول مقطع فيديو يظهر خلاله كلا من عمرو دياب وعمرو مصطفى وهما يتعانقان ويتبادلان الأحضان ، حيث قبل عمرو دياب عمرو مصطفى وأبدى انتهاء الخلافات بينهما.
وعلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بشكل ساخر على هذا التصالح.
ونشر صورة له مع عمرو دياب وعمرو مصطفى على صفحته في فيسبوك، وعلق قائلاً: “حبيبي الهضبة وحبيبي عمرو مصطفى والصلح رقم 549 وربنا يتمها على خير”.
وبدأت الخلافات بين “الهضبة” عمرو دياب وعمرو مصطفى عام 2017، حينما تحدث مصطفى عن أزمة واجهها مؤكدا أن عمرو دياب استفاد منه وأنه لا يجب أن يكون هو الذي يبحث عن دياب.
بعد يومين من ذلك، شارك مصطفى عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” برسالة صريحة، أعلن فيها عدم رغبته في التعاون مجددًا مع عمرو دياب، مؤكدًا أنه تجاوز هذا الفصل في حياته ولا يرغب في العودة إليه.
تطورت الخلافات بينهما في عام 2018، عندما طرح عمرو دياب أغنية “باين حبيت”، وعبّر مصطفى عن استيائه بسبب عدم كتابة اسمه كملحن للأغنية، مما دفعه للتهديد باتخاذ الإجراءات القانونية.
تصاعدت الخلافات في أغسطس 2020، حيث نشر مصطفى انتقادات لموسيقى أغنية “أماكن السهر” عبر حسابه على “فيسبوك”، وهو ما أثار جدلاً.
كما أعرب مصطفى عن غضبه أثناء استضافته في برنامج “حبر سري”، مشيرًا إلى عدم رغبته في التحدث عن الهضبة وعدم استعداده للرد على الأسئلة المتعلقة به.
وفي وقت سابق قال عمرو مصطفى أنه أنجز نحو 43 أغنية لعمرو دياب على رأسها أغنية “خليك فاكرني” التي أقنعته زوجته بالاستماع إلى كلامي وحققت نجاحا.
وأضاف :” عمرو دياب كان عايز يحجمني، والضربة القاضية لما خد مني المايك وقالي متغنيش تلحن بس، ومن وقتها خدت القرار واتلككت له”.