الشعبة تكشف السر وراء اختفاء السجائر من السوق وارتفاع سعرها
تعد السجائر من السلع الاستهلاكية الشائعة جدًا في مصر، ويقدر عدد المدخنين في البلاد بأكثر من 20 مليون شخص.
وتفرض الحكومة المصرية ضرائب باهظة على السجائر، وهو ما يفسر جزئيا ارتفاع أسعارها.
مخاطر التدخين وزيادة أسعار السجائر
وتسعى الحكومة إلى الحد من استهلاك التبغ من خلال حملات التوعية بمخاطر التدخين وزيادة أسعار السجائر.
تعد مصر واحدة من أكبر الدول العربية المستهلكة للتبغ، ويقدر حجم الإنفاق على السجائر في البلاد بأكثر من 70 مليار جنيه سنويًا.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبلغ عدد سكان مصر أكثر من 105 ملايين نسمة، مما يعني أن مصر بها أكثر من 19 مليون مدخن.
وكشف رئيس شعبة التبغ والسجائر، إبراهيم مبابي، عن وجود سجائر صينية في السوق المحلي، مؤكدا أن هناك أزمة حقيقية في صناعة السجائر في مصر.
نقص في السجائر وارتفاع غير مبرر
وأوضح إمبابي، في تصريحات تلفزيونية، أن السوق يعاني من نقص في السجائر وارتفاع غير مبرر في الأسعار.
وأكد أن الاحتكار هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة، مشدداً على ضرورة تدخل الدولة لمنع أي شخص من السيطرة على السوق.
وطالب إمبابي بترخيص تصنيع السجائر، لافتاً إلى أن سعر علبة سجائر ميريت وصل إلى 100 جنيه.
وتشهد مصر منذ أشهر نقصا في بعض أنواع السجائر، مع ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وسط اتهامات للتجار بمحاولة احتكار السوق.
وتبدأ أسعار سيجار الشركة من 125 جنيهًا للعبوة المكونة من 5 سيجار من طراز ميزي توسكاني، فيما يصل أعلى سعر إلى 7000 جنيه للعبوة المكونة من 25 سيجار ك ور ونا ديلوكس، وفقًا لقائمة الأسعار الجديدة.
قائمة الأسعار الجديدة
قال هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة إيسترن كومباني إن الشركة قامت برفع أسعار منتجاتها بنسبة طفيفة، على الرغم من الارتفاع المستمر في أسعار التبغ والمواد الأولية غير التبغية المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار منتجاتها بنسبة طفيفة ارتفاع تكاليف الإنتاج في الأشهر الأخيرة، وتسعى الشركة جاهدة لاستيعاب الزيادة في التكاليف من خلال تحسين الأداء التشغيلي، حتى لا تؤثر على المستهلك، مع التأكيد على ضرورة قيام المستهلك بالتحقق من سعر العلبة قبل شرائها عبر رمز الاستجابة السريعة (QR code) لمعرفة السعر الرسمي.