الإعلامية ” سهى شاهين ” تشيد بأحدث منتجات عطور “دار العود” في القرية العالمية
كتب – علاء حمدي
الإعلامية ” سهى شاهين ” جوهرة دبي وسفير الاعلام العربي لدي دولة الامارات العربية المتحدة ، بأحدث منتجات عطور “دار العود” في القرية العالمية مؤكدة انه منذ 1999 وحتى الآن ودار العود تتطلع من أجل الإتقان، وملتزمة بتقديم عطور مميزة تنافس الشركات العالمية، الذي كان تحديا عليها قبوله وتجاوزه، وقد أكسبت ذلك ثقة الآلاف من العملاء حول العالم ،وقد أختارت دولة الإمارات لوضع أسسها، مما جعل منتاجتها تنافس في الأسواق العالمية وحولها إلى علامة تجارية تصل إلى العالمية والآن وبعد عقدين من الزمن، انتشرت فروعها في ربوع دولة الإمارات وخارجها.
ويشارك ” دار العود ” بعطوره ومنتجاته في القرية العالمية منذ عام 2012 بشكل متواصل وبعدة محلات في كل موسم, ولديه مصنع لإنتاج جميع أنواع العطور الطبيعية العربية المختلفة الروائح والعبير, الى جانب البخورات الطبيعية بأنواعها وروائحها المتعددة ومصادرها المختارة وخلطات هذه البحور, وجميع أنواع المعطرات للبيوت والمفارش.. ويقول عن عطوره الطبيعية العربية أنها تتكون من المسك والعنبر والعود ومعظم أنواع الزهور والورود.. حيث يقوم بجاب الزيوت الطبيعية اللازمة لإنتاج العطور الطبيعية من مصادرها الطبيعية كالعود من الهند والمسك من الصين.. بعد ذلك يتم عمل العطور الطبيعية من هذه الزيوت مع إضافة الروائح المطلوبة اليها والتي تحقق الذوق العربي.. وعن السر في تميز العطور الطبيعية العربية حسب ما يقول أنه يكون باعتمادها على المكون الطبيعي والخلطات بالنسبة لروائح مميزة, والسبب الأهم هو الجودة في التصنيع والتجهيز وبفاء رائحتها مدة طويلة عن العطور الغربية.. كما أنها يدخل في تركيبها في العطر الواحد عدة أنواع من الزيوت التي تعطي روائح مختلفة مما يجعل العطر يفوح طل فترة برائحة مختلفة..
وعن زبائنه من ضيوف القرية العالمية فهم الأوربيون بشكل عام الذين تجذبهم الروائح المنبعثة من المحلات ومن خارجها, لذا قهم يقومون بانتقاء ما يروق لهم من المنتجات العطرية التي تحمل الطابع العربي مثل مخلطات العود والبخور والزيوت العطرية كالمسك والعنبر وخاصة أن كل أنواع العطور خالية من أي مواد كيميائية اقد تسبب الحساسية للبشرة والجلد وهذا ما يدفعهم للإقبال على اقتناءها.. أما الضيوف من الجنسيات الأخرى وخاصة العربية فتجذبهم أيضا روائح الخلطات العربية والبخور المتصاعدة من المحلات, والذين تعجبهم العطور ذات الخلطات العربية بروائح أوروبية فتكون قد جمعت الطابع الشرقي والغربي.. وأما الضيوف من باقي الجنسيات الأخرى فيحبون الزيوت العطرية كمسك الرمان ومسك العروس والعنبر وغيرها.. وأما الخليجيين بشكل خاص فيقتنوا العود الخشبي بكل أنواعه ومصادرة وبكميات كبيرة.. وهناك عود جديد تم اكتشافه وهو العود الفلبيني الذي ينافس العود الكمبودي والهندي ورغم توفره في الأسواق إلا أن أسعاره تفوق أسعار العود الكمبودي.. وينصحون الضيوف عند شراء العطور التأكد من جودتها ومن مصدرها واختيار ما يناسب البشرة ومساماتها.