” اعلام السويس ” يقيم ورشة عمل الحرف والمشغولات اليدوية وتمكين الفتيات اقتصاديا
متابعة- علاء حمدي
أقيمت ورشة عمل الحرف والمشغولات اليدوية وتمكين الفتيات اقتصاديا باعلام السويس ضمن حملة مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا ايمانا من الدولة بالدور الايجابى لتمكين المرأة ورفع مستواها الاقتصادى
واستمرار لحملة مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا التى أطلقتها الهيئه العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وإشراف وتنفيذ قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل ورشة عمل حول الحرف والمشغولات اليدويه ودورهم فى تمكين الفتيات اقتصاديا حاضر فيها الدكتورة ريهام حسين سلامه استاذ مساعد بكلية التربية ج السويس ومسئول جامعة الطفل
واكدت الأستاذة ماجدة عشماوى على أن الدوله بكافة أجهزتها التنفيذية تسعى إلى تنمية المجتمعات المحلية وتطويرها بمختلف القطاعات من خلال دعم وتمكين أصحاب الحرف والمنتجات اليدوية عبر العديد من المبادرات والبرامج والمنصات الإلكترونية التى تسهم فى تسويق الحرف اليدوية إلى جانب توفير فرص عمل للمرأة والشباب ودعم صغار المنتجين والحفاظ على المنتجات التى تتميز بها محافظة السويس
وتحدثت الدكتورة ريهام سلامه أن تمكين المرأة اقتصاديا أحد أهم أهداف الجمهورية الجديدة من خلال المشروعات الصغيرة من داخل منزلهاواكدت على تزايد اهتمام محافظة السويس بتدريب الفتيات على الحرف اليدوية من أجل استثمار تراثها الحرفى والتراثي والترويج لها بإقامة الورش والمصانع مما يساهم فى خلق فرص عمل للشباب والفتيات وكذلك فتح أسواق لتسويق المنتجات
وأشارت دكتوره ريهام إلى أن الهدف من الحرف اليدويه الحفاظ على التراث واكتساب خبرات تؤهل الفتيات لإقامة مشروعات متناهية الصغر لتمكين المرأة اقتصاديا وتحسين الوضع الاجتماعى لها وأشارت ريهام إلى الأهمية الاقتصاديه للصناعات اليدويه منها الاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوفرة بكميات اقتصاديه وتستطيع المرأة ممارسة الحرفة فى الأوقات التى تناسبها وفى الأماكن التى تختارها
ونوهت سيادتها عن بعض أنواع الحرف التقليدية المصرية ومنها الخيامية وفن التلى والسجاد المصرى ونبات البردى وصناعه الزجاج بالنفخ والنقش على النحاس وتم تدريب الفتيات داخل الورشة على الفنون المختلفة للخياطة والتطريز وكيفية تنسيق الالوان وإخراج المنتج بصورة تجعله قادر على المنافسة فى السوق
واخيرا أوصت الفتيات بأهمية التنسيق بين الجهات ومديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى لوضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الحرفين خاصة لأجيال الناشئة وذلك لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع مما يحتاجة من ايد عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية فى مختلف الصناعات وايضا ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية التى توضح أهمية هذا الحرف وكيفية استغلالها بشكل أمثل محليا.