احمى نفسك من خطر موبيلك وما سيصيبك من أمراض خطيرة بتلك الطرق
قدم الدكتور تامر أبو هميلة بعض النصائح للأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة يوميا لتجنب مشاكل الانزلاق الغضروفي والفقرات العنقية.
وقال: لا يمكن أن تكون لوحة المفاتيح تحتك عليك أن ترفع لوحة المفاتيح وتحافظ دائمًا على مستوى رأسك، وكذلك عينيك ورؤيتك، دون النظر إلى الأسفل.
وعليك تكبير الشاشة وتجنب ثني رقبتك . لمدة طويلة، وهي الفترة التي تمسك فيها الهاتف المحمول إذا كنت تعمل على الهاتف المحمول، وتأخذ استراحة لمدة نصف ساعة من وقت لآخر.
أمراض العصر الحديث
لا شك أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة أصبح أمراً لا غنى عنه في الحياة اليومية، وقد أدى استخدامها لساعات طويلة إلى إصابة الكثير من الأشخاص بما يسمى أمراض العصر الحديث أو أمراض التكنولوجيا . لأن عظام الجسم تتأثر بشكل كبير، خاصة في اليدين والرقبة والعمود الفقري.
طرق الوقاية من الأمراض المتنقلة
وأوضح استشاري جراحة العظام أن أهم طريقة للوقاية من هذه الأمراض المرتبطة بالتكنولوجيا هي عدم استخدام الهاتف لفترات طويلة لإرسال الرسائل، واستبداله بميزات أخرى تحل محل الشخص بهذه الطرق التقليدية في الكتابة: وقد بدأ المصنعون الآن يدركون خطورة هذه الأمراض وتوقفوا عن استخدام لوحات المفاتيح التقليدية واستبدلوها بالقلم المسمى Magic Pen الذي نكتب به على الشاشة، وأصبح لدينا نفس النص بين أيدينا. ، أو نستخدم الصوت الذي أريده مع أمر صوتي ليكتب لي ما أريد.
أمراض مرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة
ويقول الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، إن الأمراض الحديثة هي أمراض مرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة التي غزت حياتنا اليومية، سواء تعلق الأمر بالمفاصل أو العظام أو الفقرات، مؤكدا أن هذه الأمراض تحدث نتيجة لذلك. إرسال الرسائل باستخدام الهاتف الخليوي لساعات طويلة، مما يؤثر على مفاصل اليدين وخاصة الأوتار، حيث يسبب التهاب مزمن في الأوتار، مما يؤدي إلى إصابة الشخص باختناق الأوتار أو الأعصاب، ويتطلب بشكل عام إجراء عملية جراحية تسمى “ تسليك الأعصاب أو تسليك الأوتار”.
وأضاف أبو هميلة أن هذه الأمراض تبدأ أولاً بمرحلة علاج دوائي وفيزيائي تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيما تحتاج إلى تدخل جراحي عندما تصبح العلاجات والمسكنات غير فعالة وتتطور إلى التهاب مزمن أو اختناق مزمن، و يلجأ الأطباء إلى هذه الحالة التي ينتج عنها إجراء عمليات تسليك الأعصاب أو الأوتار ومن أعراضها التهاب شديد في الأصابع، وعدم القدرة على المصافحة أو إمساك القلم أو الكتابة به، والشعور بالتنميل في الأصابع وعدم القدرة على المصافحة. حتى لفتح مقبض الباب.