ماتفصلّش نفسك على مقاس حد.. صلاح يوجّه رساله لمنتقديه
خطف نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي، الأضواء من خلال قصة جديدة “ستوري”، عبر حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، اليوم الأحد.
وتعرّض صلاح لهجوم حاد عقب تعادل مصر 2-2 مع غانا في كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار، وهي المباراة التي شهدت تعرضه للإصابة.
الهجوم على صلاح جاء بسبب قراره السفر لاستكمال العلاج في إنجلترا مع الجهاز الطبي لفريق ليفربول، وعدم الاستمرار داخل المعسكر.
ونشر النجم المصري ,رسالة من أحد الكتب، لم يكشف عن اسمه، تحدث خلالها عن طريقة التعامل مع آراء البعض السلبية ضده ولكن بطريقة مختلفة.
وشارك صلاح جملة من الكتاب عبر قصته الشخصية بموقع “إنستغرام”، جاء فيها: “رابعاً، ودي أهم واحدة، كن نفسك، ما تكونش زي ما أي حد عاوز، ما تسجنش نفسك في آراء الآخرين، وما تفصلش نفسك على مقاس أي حد، اللي عاوزك 37 و39 و42”.
وجاء في الفقرة أيضاً: “ما تسمحشي لأي حد يشوف فيك نفسه، ويحاول يحقق من خلالك أحلامه الشخصية، ما توافقش إن أي حد يشوفك امتداد له، أو لمشروعه الاستثماري الخاص، ما تسمحش لأي حد يقبلك بشروط، أو يحبك بشروط، أو يحترمك بشروط، إنت نفسك، نفسك وبس”.
واعتبر عدد من نجوم كرة القدم المصرية القدامى وبعض الجماهير، أن رجوع صلاح إلى ليفربول “يُمثل تعاليا منه على المنتخب المصري”، الذي كان بحاجة لدعم معنوي من لاعب مهم مثله في هذا المعترك الإفريقي حتى لو لن يشارك.
في حين يرى مؤيدو صلاح أن كل من هاجم النجم أغفل كثيرا حجم إصابته ومدى قدرته على اللحاق بالمباريات المتبقية في البطولة، واعتبروه هاربًا من المسؤولية، بل صاروا يتحدثون عن ضرورة وجوده مع المنتخب في كوت ديفوار (مصابًا) وعدم سفره إلى إنجلترا لاستكمال العلاج في النادي، حتى إن الكثيرين من مقدمي البرامج الرياضية خصصوا فقرات في برامجهم للهجوم على صلاح أو مطالبته بالبقاء في كوت ديفوار لنهاية البطولة من أجل دعم المنتخب، وكأن الإصابة ليست محتاجة إلى علاج أو تأهيل.