” ليلي الهمامي ” تدين التحريض الإسرائيلي على “الأونروا” لتصفية قضية اللاجئين
كتب – علاء حمدي
أدانت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، بأشد العبارات، حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وتعتبرها أحكاما مسبقة، وعداء مبيتا، تم الكشف عنه طيلة السنوات السابقة..
وأشارت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن إلى أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تسعى بجميع السبل لوقف عمل “الأونروا” لشطب قضية اللاجئين، وحقهم الأصيل بالعودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن التحريض الإسرائيلي برز بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية، أو باستهداف “الأونروا”، ومسؤوليها، ومقراتها، ومؤسساتها، وإمكانياتها وكوادرها، وهذه المرة تكثف دولة الاحتلال تحريضها على وكالة الغوث، وتستبق أي تحقيقات بشأن مزاعمها.
وأعربت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن عن استغرابها الشديد من الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول قبل الانتهاء من تحقيقات الأمم المتحدة، وتطالبها بالتراجع الفوري عنها اتساقا، مع القانون والإجراءات القانونية المتبعة.
وأكدت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن مزاعم الاحتلال وفي حال ثبتت يجب ألا تجحف ب`”الأونروا”، وصلاحياتها، ومهامها الإنسانية رفيعة المستوى، خاصة وأن أي أخطاء قد ترتكب لا تعبر عن سياستها، ولا عن توجيهات وتعليمات مسؤوليها، ولا عن خطها ومصداقية عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.