يا شعب مصر أُشهدكُم بِأنِى أرفُض عرُوض الأمريكان، فإلتفُوا حولِى لِلفتكِ بِى بعد صفقة مع جماعة إرهابية
للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف- الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية
قصيدة جديدة مهداة منى إلى شعب مصر العظيم، لفضح صفقة تمت بين الولايات المتحدة الأمريكية والصهاينة المعتدين مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين، لمطاردتى فى قلب شوارع مصر وفى كل مكان، وممارسة أقصى درجات الإرهاب والبلطجة ضدى، بعد نشرى ومطالبتى وزارة الدفاع الصينية بمخاطبة نظيرتها الإسرائيلية لطرد متهودى إقليم الكايفنع الصينى من جيش الإحتلال الإسرائيلى والتصدى من جانبى لملف تهويد الصينيين
فتآمر الإخوان الإرهابيين ضدى وطاردونى فى شوارع مصر وكل مكان ومارسوا الإرهاب ضدى، إرضاءً للصهاينة فى مواجهتى. وأنا هنا أقف أمامكُم، لِأُشهِد شعب مصر والمنطقة والعروبة وجموع المسلمين فى كل بقعة حول العالم، والأزهر الشريف على حجم الخيانة التى أوثقها كاملة فى مواجهة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين، من أجل القصاص منهم أمامكُم وأمام رب العالمين بعد أن باعونى للصهاينة وطاردونى وحرمونى حقى العادل فى تلك الحياة للعيش بأمان فى قلب وطنى مصر…. بعنوان: (يا شعب مصر أُشهدكُم بِأنِى أرفُض عرُوض الأمريكان، فإلتفُوا حولِى لِلفتكِ بِى بعد صفقة مع جماعة إرهابية كانت تُسمى قبل ثورة ٣٠ يونيو بالإخوان المُسلمين)
إهتز قلبى لِخيانة عُظمى ممن باعُونِى بثمنِ بخس للأمرِيكان، وباعُوا مصر والعرُوبة من أجلِ نفعٍ يرتدُ ظُلم لبنُو وطنهُم بِكُلِ قُبح… أشعُر مرارة فى كُلِ حلق، أصرُخ لأنى رأيتُ الخيانة من جماعة إرهابية تزدادُ صفع، فبكيتُ وحدِى لِعُمقِ ألمِى بِكُلِ وثق، أشعُر بِغصة وأنا أئِن
ومشيتُ وحدِى فى الطريق لِندبِ حظ، ممن باعُونا بِلا أى شرفٍ لِلخِصُومة بِكُلِ يُسر، فرأيتُ أوجُه بغيضة ممن ظلمُوا مِصر وشعبُها وكُنتُ منهُم من دُونِ ردع… إن المرارة تُحلِق لِأعلى تنزل دمُوعاً بغيرِ صد، إن الحقيقة أن الشراذِم من جماعة خانت بِجهل تزدانُ لعن
إن الجماعة رمتنِى رمى، ذهب الأمريكان لعقد صفقة مع جماعة إخوانية إرهابية مُناصرةً للصهاينة فى وجهِ مرأة باتت وحِيدة بِفعلِ لُئم… إن الضمائِر ماتت دمِيمة وتعفنت بِسببِ منهُم بِفعلِ مكر، ماتت ضمائِر تِلك الجماعة الإرهابية فى وجهِ مرأة تستجِير، وتلُوذ وحِيدة بِكُلِ حُزن
أنِى وحيدة أستغيث فى مواجهة إرهاب أسود تتزعمُه جماعة نكِرة كالإخوانِ المُسلمِين، وكأنها يا للبطُولة تعلُو لِأعلى لِقتلِ مرأة بغيرِ رحمة لإنصافِ الصهاينة المُعتدِين… فلقد رأيتُ قُبحهُم يزدادُ فصحاً من سِنين، أنى أُحاربُ بِمُفردِى كيد الصهاينة ومعهُم شراذِم من الإخوانِ المُسلمين
والعارُ عار تنظِيم وحشِى لِخوضِه حرب ضِد مرأة بِلا أدنى رحمة فى القلُوبِ تستفِيق، إجتمعُوا حولِى سباً ونكل، قد قبضُوا ثمنِى سيدِى بِسِعرٍ زهيد، باعُونِى شرواً لنِفعِ ضيق بِلا رقِيب… أصرُخ بشدة، إن الخيانة بدأت بِمنهُم بِكُلِ نية مُبيتة قد تُحِيق، إن الجماعة باتت حُثالة تبيعُ مرأة بِثمنٍ لعِين
وطلبتُ فتوى من قلبِ مشيخةِ أزهر، يفتُونِى رأىّ فيمن ساومنِى على الخِيانة لِأرضِ مِصر والعُرُوبة مِن جماعة إرهابية، ضربتنِى وجعاً يزدادُ مكراً مع التنكِيل… إجتمعُوا حولِى لِلضربِ بِى بِلا هوادة أو تعقُل أو أى لِين، سألتُ حالى إلى أىٌ دينٍ ينتمِى إليه ممن يُسمُون أنفسُهُم مُسلِمين؟
أقف لِأعلى شامِخة فى وجهِ تنظيم دموى يُريدُ قتلِى كالإخوان المُسلِمين، يُريدُوا صفقة من الصهاينة والأمريكان من أجلِ سُلطة مُقابِل رمىّ بِفعلِ هين… إنهُم ويا لعارِ قومُهُم إرتكبُوا سُوءاً بِكُلِ فِعلٍ يستهِين، أطلُب إغاثة من جِمُوعِ المُسلمِين فِى وجهِ هؤلاءِ الإخوانِ المُتأمرِكين
منعُونِى حقِى فى الحياةِ بِلا ضمير، سدُوا المنافِذ كى لا أُنادِى بِأعلى صوت قد يُجِير، خنقُونى خنق من أجلِ حِفنة دُولارات أو عطايا تزدادُ ربك… تنظيمهُم أسود لعين، لا يحملُون أىّ صفح، قلبهُم ملئ سواد وكُلُ كُره، فقدُوا النُخوة والمرُوءة بعد صفقة خاسِرة فى وجهِ مرأة مِثلِى بِكُلِ جُبن
أبعث رِسالة لِأهلِ غزة أنِى وحيدة مثلكُم فى وجهِ من يُناصِرُنا العداء مُراضاةً للصهاينة المُعتدِين والأمريكان كالإخوانِ المسلمين… قد عقدُوا صفقة لِلفتكِ بِى وقتل نفسِى من دُونِ عقل، رضُوا الخيانة بِكُلِ محمل أو أىّ جد، قد باعُوا غزة والعرُوبة والضمير بِكُلِ طعن
إن الخيانة تفضح جماعتهُم هزِيلة بِكُلِ مكر، فهُم حُثالة تشرذمت من أجلِ سُلطة لن ينالُونها بأىّ حال أو أى شكل… فطفقتُ أكتُب بكُلِ رجف لِأفضح ملامِح تِلك المُؤامرة مع الأمريكان من دُونِ خوف، ضغطُونِى ضغط، وكأن بِطُولتُهم دميمة فى وجهِ مرأة فى الشوارِع تستغِيث بِكُلِ شحن
إن بعض الدرُوسِ تحتاجُ صبر، ورُغم إدعائِى بِأنِى بخير، لكِنِى وحدِى فى وجهِ الخيانة أزدادُ هزم، أحسُ أنِى أزدانُ قُوة فِى وجهِ ظُلم… إن الجماعة باعت وطن، طاردت نِسائُه على مرأى ومسمع من النظر، لم يعُد يُجدِى السِكُوت أو الصمت، تحولُوا لِمثلِ أفعى تزدادُ سُمّ مع الزمن
إن الصهاينة مُعتدين، ومن والاهُم خائِنين، وجماعة الإخوان باعت مِصر والعرُوبة وباعتنِى معهُم ضرباً وهزل فِى ضنِين… قد طاردُونِى فى الشوارِع من أجلِ صفقة للتقرُب مع الصهاينة والأمريكان، ورضُوا الخيانة فى وجهِ مرأة تستجِير، إن الصهاينة والإخوان مُجرِمين
قبض الإخوان ثمنِى عِند الصهاينة بِكُلِ خِسة مع الضمِير، ضربُونِى وجعاً لِكسبِ وِدِ الأمريكان بِالرخيص، جعلُونِى أصرُخ مِن غيرِ صوت قد يُجِير… فهُم خِصُومِى عِند ربٍ لِلعبادِ كريم، والحين أسأل تنظيمهُمُ اللعِين، هل يرضى مِنهُم أن تتعرض إبنة منهُم من الصهاينة لأىّ ظُلمٍ بِلا مُعِين؟
أشهد أمام ربِ عزة بِصفقة تمت بين الصهاينة الماكِرين وجماعة شردت عن القطِيع، أشهد بِأنى حاولتُ وحدِى الزود عنِى لكن مُنِعتُ بِفعلِ الآثِمين… أنا لا أُصدِق مكرهُم فاق الصهاينة المُعتدِين، إن الإخوان قد باعُوا مِصر والضمائِر من أجلِ صفقة مع الصهاينة لِلفتكِ بِى فِى طنيِن
يا شعب مصر أُشهدكُم بِأنِى أرفُض عرُوض الأمريكان، فإلتفُوا حولِى لِلفتكِ بِى بعد صفقة مع جماعة إرهابية كانت تُسمى قبل ثورة ٣٠ يونيو بالإخوان المُسلمين… ورُغمّ كسرِى إشتد عودِى دِفاع عنِى فِى وجهِ بطشِهِم الدميم، ورُغمّ ذلك فأنِى أقوى فى مواجهة الخيانة من صهاينة مع حُثالة من الإخوانِ المُتصهينِين