مجلس الأسرة العربية يؤكد أن “محطة الضبعة” تدخل مصر عصر التكنولوجيا النووية السليمة
كتب – علاء حمدي
اكد ” مجلس الأسرة العربية للتنمية ” برئاسة الدكتورة آمال ابراهيم ، أن “محطة الضبعة” تدخل مصر عصر التكنولوجيا النووية السليمة وتعتبر محطة الضبعة النووية مستقبل توليد الطاقة النظيفة وتعزز قدراتنا الصناعية وانها ليست مجرد مشروع لتوليد الكهرباء ، بل هو استثمار للأجيال القادمة
وقالت الدكتورة امال ابراهيم – رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية : شهدت مصر امس الثلاثاء أحد أهم الأحداث في تاريخها الحديث وهو صب الخرسانة للوحدة الرابعة في محطة الضبعة النووية، ودخولنا عصر التكنولوجيا النووية السلمية ، بعد أن أطلق شارة البدء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي سيفتح بابًا جديدًا لمستقبلنا في توليد الطاقة النظيفة وتعزيز قدراتنا الصناعية. وأشادت ” امال ابراهيم ” ، بالخطوة الكبيرة والإرادة القوية للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد صب الخرسانة الأولى فى أساس وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عبر اتصال فيديو “كونفرانس”.
وأوضحت الدكتورة امال ابراهيم – رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية ، أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وطويلة، وازدادت ترابطا وتأصلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي يسعي من خلال قيادته الحكيمة لخلق شراكات تعاون مثمرة وبناءة مع كبرى الاقتصاديات والدول ، وأن مشروع الضبعة يسهم فى توفير مزيدا من فرص العمل للشباب العاملين فى هذا المجال الهام والحيوي، فضلا عن فتح أسواق واستثمارات جديدة داخل وخارج مصر.
وأكد الدكتورة امال ابراهيم – رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية ، علي اقتراب مصر من تحقيق حلمها النووى بدخولها عصر التكنولوجيا النووية السليمة فى مصر من خلال عمليات إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة لإفادة قطاعات صناعية وزراعية والعديد من المجالات الآخرى عن طريق محطة الضبعة النووية . وبفضل الجهود العظيمة للرئيس السيسي حقق حلم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منذ عام 1963 الذي كان يرغب في إقامة محطة نووية ، ها هو يتحقق بفضل تعاون مصري روسي قوي، لنكتب فصلاً جديدًا في مسيرة تطوير بلدنا ، فالمحطة النووية بالضبعة ليست مجرد مشروع لتوليد الكهرباء ، بل هي استثمار في مستقبلنا وتطوير لصناعاتنا ، للأجيال القادمة .