مقتل وإصابة 19 إسرائيليا، تعليق عاجل من حماس على عملية رعنانا الفدائية

قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن عملية “رعنانا” الفدائية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.

وأضافت حماس: “نستنفر شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس وندعوهم لتصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي”.

حوادث طعن ودهس في إسرائيل
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة 19 شخصا بحوادث طعن ودهس في مدينة رعنانا وسط إسرائيل.

من جهتها، قالت نجمة داود الحمراء إنها تتعامل مع العديد من الإصابات في شارع حروشوت في رعنانا جراء حادث طعن ودهس، وحادث تدافع في شارع عزوزة على زاوية طريق القدس بالمدينة.

وقالت الشرطة إن “حدثا غير عادي يجري في رعنانا، وقوات الشرطة في مكان الحادث ويجري التحقيق في ملابسات الحدث”.

ولاحقا، أعلن مستشفى إسرائيلي عن وفاة امرأة متأثرة بإصابتها فيما وصفته الشرطة بأنه “عملية دهس هجومية” في رعنانا شمالي تل أبيب.

تدمير معظم مساجد قطاع غزة
وأمس، قال أبو عبيدة الناطق الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.

وتابع أبو عبيدة: “من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة”.

وأضاف: “جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة، وأي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة”.

وأكد أبو عبيدة أن مصير العديد من الأسرى في قطاع غزة صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية.

وتابع أبو عبيدة: “على الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا، وجيش الاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم”، مشددا علي أن تل أبيب فشلت في تحقيق أهدافها أو تحرير أي أسير لدى المقاومة الفلسطينية”.

إخراج 1000 آلية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم
وأوضح أبو عبيدة أن جرائم الاحتلال وحكومته بلغت المطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة إسرائيل يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم.

وتابع أبو عبيدة: ما حدث في السابع من أكتوبر جاء ردًا على مجازر العدو ضد شعبنا منذ مئة عام

وأضاف: “كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر، لقد استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة، وكل ما استهدفنا به جيش الاحتلال من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”.

وأستطرد أبو عبيدة: “ارتكب الاحتلال مذابح يندى لها جبين الإنسانية ولو وجدت عدالة الأرض لحكمت على الاحتلال بنزع السلاح ومحاكمة قادته، ولقد أبدع مجاهدونا وما يزالون رغم الفارق الهائل في ميزان القوى العسكري وما يرتكبه العدو من مجازر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى