دون سابق إنذار.. أطباء بلاحدود تكشف كيف أنهت دبابة صهيونية حياة طفلة فلسطينية
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات استشهدت بعد أن أصيب ملجأ لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بـ “قذيفة دبابة”، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال توماس لوفين، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة: “لم تنفجر القذيفة عند ارتطامها، وإلا لكانت قتلت عدد كبير من موظفينا وعائلاتهم”.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود إن الطفلة، وهي ابنة أحد أفراد عائلة موظف بمنظمة أطباء بلا حدود، خضعت لعملية جراحية بعد أن أصيبت بجروح خطيرة جراء القذيفة وتوفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي.
وأصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة بعد أن اخترقت القذيفة جدران الملجأ الذي يأوي أكثر من مائة من موظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها لم تتلق أوامر إخلاء بمغادرة الملجأ، على الرغم من إبلاغ الجيش الإسرائيلي بموقعه.
وأوضحت المنظمة إن منظمة أطباء بلا حدود اتصلت بالسلطات الإسرائيلية للحصول على مزيد من التوضيح.
عندما سُئل عن الحادث، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة سي إن إن “: إنه “يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس”، وأن الجيش الإسرائيلي “يتبع القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود إن أربعة من العاملين في منظمة أطباء بلا حدود قتلوا منذ بداية الحرب بالإضافة إلى العديد من أفراد عائلاتهم.
واستشهد أكثر 23 ألف في غزة، من بينهم أكثر من 10000 طفل منذ 7 أكتوبر.