القصة الكاملة لخلاف زوجة حلمي بكر ومصطفى كامل
تصاعدت الخلافات بين زوجة حلمي بكر، ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بعد أن هاجمت الأولى النقابة وقدمت بلاغًا ضد النقيب، بحجة «التشهير والإساءة لسمعتها» على خلفية تصريحاتهم المتبادلة، ليقرر الأخير إصدار بيانًا شديد اللهجة يكشف من خلاله تفاصيل وقوف النقابة بجانب الملحن حلمي بكر.
وتقدمت السيدة إلى مديرية أمن الجيزة، ببلاغ رسمي ضد مصطفى كامل، بعد حوارات صحفية قال فيها «النقيب» إنه «صديق شخصي للموسيقار الكبير حلمي بك، وكان يدافع عنه حتى ضد البلطجية الذين كانت زوجته تستأجرهم لضربه».
وكان مصطفى كامل قد أوضح أنه يعتبر الموسيقار الكبير حلمى بكر، بمثابة شقيقه الأكبر، ودائم التواصل معه طول الوقت ولا يوجد بينهما أي خلافات.
وأضاف مصطفي كامل في بيان صحفي: «أتمنى له الشفاء العاجل ويقوم لنا بالسلامة، طول الوقت أقف معه في أزماته الصحية وغيرها. وواجب عليا وعمرى ما أتخلى عنه، ولا شيء يحدث معه من مجلس إدارة نقابة الموسيقيين إلا بعلمى وتخطيطى حتى الآن».
وأكد نقيب الموسيقيين أنه تدخل في حل «أزمة النصب» الأخيرة التي تعرض لها الموسيقار حلمى بكر. وقال: «حاولت أحل الموضوع وأفضل أدافع عنه طول الوقت».
أما عن أزمته مع زوجة بكر، أوضح في تصريحات صحفية «مش عاوز أتكلم علشان هخرب الدنيا.
ولما كانت بتجيبله بلطجية، دافعت عنه وأرسلت لها الشرطة. ويشهد على ذلك شقيق حلمي والمنتج أحمد فوزي.
وأنا أكثر واحد عارف كواليس عنها ولكن مش هتكلم دلوقتي»، الأمر الذي \أثار غضب زوجة الموسيقار وجعلها تتقدم بالبلاغ المذكور.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج «تفاصيل» قالت «سماح»: «البلاغ تم بناءً على بيان صادر من نقيب المهن الموسيقية بكلام فيه إساءة وغير حقيقي ضدي، بتصريح فيه اسمي، ولم أستعين بأي بلطجية، وهبعت لحضرتك صور وفيديوهات توضح مين كان بيبلطج على مين وهو في بيته».
وبعد تصريحاتها تلك والبلاغ الذي قدمته، أصدرت النقابة اليوم، بيانًا رسميًا ترد فيه على اتهاماتها.
حلمي بكر عن واقعة «البلطجية»
أما عن الواقعة محل الخلاف، سبق وتحدث عنها حلمي بكر منذ عامين، ببرنامج «ورا الشمس» وقال: «زوجتي ومحاميها أجروا بلطجي، وحضروا لمنزلي، وخرجت للشارع وأنا أحمل إبنتي، وحرقوا إيديا بالسجائر، وضربوني على رأسي، حتى أترك البنت، واتصلت بالنجدة»، وأكد أن «مصطفى كامل كان شاهدًا على الواقعة نظرًا لأنه جاره».
علاج حلمي بكر
يذكر أن الموسيقار حلمي بكر، يتلقى العلاج على نفقة الدولة بأحد مستشفيات القوات المسلحة، إثر أزمة صحية تصاعدت بعدما تعرض للنصب من مدير أعماله في مبلغ 2 مليون جنيه و280 ألف جنيه، أصيب بعدها بشلل في حركة قدميه.