الصحة: إطلاق 5 قوافل طبية بالمحافظات للكشف والعلاج مجانا
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إطلاق ٥ قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية ، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وذلك يومي ٣٠ و ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣ للكشف والعلاج مجانًا في التخصصات الطبية .
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن القوافل الطبية يتم إطلاقها بكافة المحافظات تباعاً وبشكل مستمر ، مشيرة إليان القوافل الحالية تشمل تخصصات :-
- نساء وولادة
- خدمات تنظيم الأسرة
- الأطفال
- الباطنة
- الأنف والأذن
- العظام
- الجراحة
- الرمد الأسنان
- القلب
- الجلدية
- خدمات الأشعة والتحاليل
الصحة توضح المحافظات المستهدفة
أوضحت وزارةا لصحة والسكان ، ان القوافل ستستهدف محافظات (البحيرة – المنوفية – بني سويف – سوهاج – كفرالشيخ )
علنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء 2 مليون و23 ألفا و902 عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018 وبالتنسيق مع حملة «100 يوم صحة».
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة استقبلت 158 ألفا و489 اتصالا من مرضى قوائم الانتظار، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة، منذ بداية المشروع وحتى 28 ديسمبر الجاري، حيث تمت الاستجابة للشكاوى والرد على الاستفسارات بنسبة إنجاز بلغت 98%، مشيرا إلى أن الحالات التي تم متابعتها بداية من أول يوليو الماضي حتى ديسمبر الجاري لغير قوائم الانتظار بلغت 59 ألفا و 560 حالة.
وقالت « وزارة الصحة والسكان» إن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم توزيع المرضى مركزياً على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أية أعباء مادية، حيث إن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأشارت « وزارة الصحة والسكان» إلى اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل في المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.
جدير بالذكر أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج، سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.