حماس تتمسّك بوقف إطلاق النار أولًا ثم التفاوض

 

 

 

جددت حركة حماس التأكيد على شرط التمسك بوقف النار الكلي قبل أي تفاوض, في حين تتواصل المحادثات الفلسطينية في القاهرة والمساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق مبدئي ينهي الحرب مع إسرائيل ويبلور تصوراً لحكم قطاع غزة.

 

 

وقال زاهر جبارين، مسؤول ملف الأسرى بحركة حماس، إن “جميع الفصائل الفلسطينية متفقة على وقف إطلاق النار أولا وبعدها يتم التفاوض على أي شيء”.

 

وأضاف فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي “بشكل عام موقفنا واضح، ومنفتحون على كل الأفكار التي تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل”. وأوضح أن “الحركة تلقت العديد من المبادرات وهي منفتحة على كل الأفكار التي تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل وفوري قبل البدء بأي نقاش في أي مواضيع أخرى”.

 

أما في ما يتعلق بالمقترح المصري حول غزة، فقال جبارين “هذا أمن قومي للحركة ولا أستطيع الكلام عنه عبر وسائل الإعلام.” وأردف” فليقف هذا العدوان، وبعد ذلك نتكلم بكل الأفكار التي يمكن أن تطرح”.

 

وشدد على أن القضية لا تتعلق فقط بالأسرى، مضيفاً أن “الصراع مع إسرائيل منذ أكثر من 75 سنة، فالاحتلال هو المشكلة”.

 

وعن تصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن إطالة أمد الحرب، فأكد ألا خيار أما الحركة سوى “الثبات والصمود”. وقال نحن على يقين أننا سننتصر عليهم، بعد شهور أو سنوات أو عقود”.

 

وكانت وثيقة مسربة للمقترح كشفت أمس الثلاثاء عن بنود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس على ثلاث مراحل.

 

ففيما تتضمن المرحلة الأولى وقفاً قصيراً للنار لمدة 10 أيام، تنص المرحلة الثانية على تكثيف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، فضلا عن الإفراج عن كافة المجندات الإسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان.

 

أما الثالثة فتشمل هدنة لمدة شهر مقابل إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى