رئيس معهد البحوث الفلكية يكشف حقيقة العاصفة الشمسية التي تُهدد العالم

 

أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أن العاصفة الشمسية التي تُهدد العالم  لن تسبب أي خطر، وهذه العاصفة الكهرومغناطسية تحدث نتيجة نشاط الشمس من بقع شمسية وانفجارات شمسية وتصنف في دورات عمرها 11 عاما، وهذا العام يمثل نصف العام الرابع من الدورة 25 للنشاط الشمسي.

وقال القاضي خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج حواري بإحدى الفضائيات المصرية، إنه مع بداية الدورة الشمسية يكون هناك نشاط نسبي ويزداد تدريجيًا مع منتصف عمر الدورة في العام الخامس والسادس، مضيفًا أن الدورة الحالية من النوع تحت المتوسط نسبيًا وكل الأنشطة التي تصدر من الشمس ليس لها أي تأثير على الأرض.

 

وتابع بالقول إنه كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي هو غير صحيح، والعاصفة الشمسية لو حدثت بشكل قوي من الممكن أن تؤثر على الأرض في شمال أوروبا، والأخبار التي تتحدث عن انقطاع الإنترنت عن أميركا الجنوبية عارٍ من الصحة وبعيدة عن العاصفة الشمسية، موضحا أنه كان هناك نشاط شمسي يوم 17 ديسمبر ولم يتم أي تأثير على الأرض ولا تداعيات لهذا التوهج الشمسي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى