كتائب القسام: تدمير 5 دبابات للاحتلال بصواريخ إسرائيلية وتفجير نفق في قوة خاصة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن عناصر المقاومة دمروا 5 دبابات تابعة لجيش الاحتلال في جباليا باستخدام صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا.
كما كشفت كتائب القسام، عن تفجير عين نفق في قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جحر الديك وسط قطاع غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام: “مجاهدونا يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو في منطقة جحر الديك شرقي المنطقة الوسطى، وأحد مجاهدينا أجهز على 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
اعتقال وتعذيب 8 من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل وعذب 8 من طواقمها الطبية عقب اقتحامه نقطة الإسعاف الطبية المتواجدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الهلال الأحمر رائد النمس، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر نقطة الإسعاف التابع للجمعية منذ يومين واقتحمها الجمعة، وطلب من الرجال فقط الخروج وتسليم أنفسهم، وحقق معهم ساعات طويلة”.
وأضاف النمس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد 8 من المسعفين لجهة مجهولة بعد تعذيبهم”، لافتًا إلى أن جميع من حققت معهم القوات الإسرائيلية تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح والمعاملة اللاإنسانية.
وتابع: “منذ توقف عمل المستشفيات شمال القطاع أنشأنا نقطة ميدانية بجهود مسعفي الهلال الأحمر، وكنا نستقبل من 200 إلى 250 حالة من الحالات التي تصل إلينا”.
وبين النمس، أن طواقم الجمعية لم تكن تتمكن من الوصول للمصابين بسبب توقف جميع الإسعافات في ظل عدم توفر الوقود”.
وأضاف أن “النقطة الطبية للهلال الأحمر لم تكن لديها القدرة على إجراء العمليات الجراحية، والإصابات كانت تصلنا عبر عربات الكارو، وفي حال انقطاع الاتصال والإنترنت نعتمد على المواطنين بشكل أساسي في وصول الإصابات”.
وبين النمس، أنه “في كثير من الأحيان كانت تصل الإصابات محمولة على أكتاف المواطنين”.
الناحية الإنسانية والصحية في شمال غزة
وشدد على أن الشمال في وضع صعب للغاية من الناحية الإنسانية والصحية، وأن خدمات الهلال الأحمر في الشمال توقفت بشكل كامل، ليصبح خاويا من أي نوع من الرعاية الصحية.
واستطرد بالقول: “مراكز الإسعاف التابعة للهلال الأحمر استُهدفت أكثر من مرة وخرجت عن الخدمة، والجهود الذاتية هي من أعادتها للعمل؛ ولكن مع اعتقال المسعفين لا يمكن العودة للعمل وتقديم الخدمة الصحية”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي تصل عبر معبر رفح، أكد النمس أن “ما يصل للجمعية لا يكفي 10% من احتياجات السكان، وحاليا يسلم الهلال الأحمر جميع المساعدات لوزارة التنمية الاجتماعية”.
وتابع: “هناك توافق بين رام الله وغزة على إدارة ملف المساعدات، ونحن الآن وسيط في تسليمها من معبر رفح للجهات المختصة، التي تتولى مسؤولية توزيعها على السكان”.
وقال النمس: “لم نقصر في تقديم الخدمات، ولكن كل ذلك يتم وفق المتاح”.