مدير ميناء أسدود الإسرائيلية: مستعدون لاستقبال السفن بعيدا عن إيلات
أعلن مدير ميناء أسدود بإسرائيل ، اليوم الثلاثاء، استعدادهم لاستقبال السفن التي أعيد توجيهها بعيدا عن ميناء إيلات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية ، في وقت سابق من اليوم، أن المدمرة “إتش إم إس دايموند” ستشارك في قوة العمل الدولية الجديدة لحماية الملاحة بالبحر الأحمر.
وأعلنت إيطاليا ، اليوم ، المشاركة في التحالف البحري لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
أكد كبير مفاوضي الحوثيين، محمد عبد السلام، في وقت سابق من اليوم ، إن الجماعة” لن تغير موقفها من الصراع في غزة بسبب تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر”.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، قال عبدالسلام : “إن التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لا داعي له أساسا، وأن المياه المحاذية لليمن آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى إسرائيل، بسبب الحرب العدوانية الظالمة على فلسطين والحصار على قطاع غزة”.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الاثنين، تشكيل تحالف دولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في المنطقة.
وأضاف أوستن ، خلال زيارته إلى البحرين، إن هذه القوة البحرية ستتشكل من بريطانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، والبحرين، وهولندا، والنرويج، وسيشل، وإسبانيا”.
وخلال زيارته إلى إسرائيل، الاثنين، قال أوستن إن الهجمات التي يشنها الحوثيون “متهورة وخطرة، وتنتهك القانون الدولي”، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بمشكلة تواجهها الولايات المتحدة فقط، بل بأزمة تتطلب “استجابة دولية”.
وأضاف: “في البحر الأحمر، نقود تحالفاً بحرياً متعدد الجنسيات لدعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة”.
وتملك الولايات المتحدة وحلفاؤها بالفعل قطعاً عسكرية في المنطقة للتعامل مع الهجمات، وقامت في وقت سابق بالاستجابة لنداءات استغاثة من سفن تجارية.
وكانت إيران قد حذرت الولايات المتحدة من هذه الخطوة.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، الأسبوع الماضي، إن واشنطن “ستواجه مشاكل” إذا شكلت هذه القوة الدولية، مضيفاً أنه “لا يمكن لأحد التحرك في منطقة لدى إيران اليد العليا فيها”.