اعتناق الإسلام ومرضه النفسي..تصريحات مثيرة للجدل لـ”وائل جسار”

وتطرق الفنان اللبناني في حديثه عن ديانة زوجته، وفاجأ الجمهور بأنه طلب منها تغيير ديانتها المسيحية احترامًا له كرجل مسلم لأنه من المفترض أن تتبع المرأة زوجها، مشيرًا إلى أنه زوجته أصبحت تتبع التقاليد المُسلمة وتصوم خلال شهر رمضان المبارك.

وأشار «جسار» إلى أنه لم يطلب من زوجته ميراي ارتداء الحجاب أو التخلي عن عائلتها المسيحية، لكنه فقط طلب منها أن تدخل الإسلام من أجل بناتهما.

وكشف «جسار» خلال البرنامج حقيقة تعاطيه المخدرات، وقال إن عالم الفن مليء بالعديد من الصعوبات والمغريات التي تحتاج إلى ضبط نفسي وأخلاقي شديد حتى لا يقع فيها الشخص مثل غيره من الفنانين، ومن بين تلك المغريات تعاطي المخدرات.

أكد الفنان اللبناني أنه لم يتعاطى المخدرات أبدًا في حياته كما هو متداول، حتى أنه لم يجربها، لأنه يعتبرها من المحرمات والكبائر، ويستحيل أن يؤذي نفسه بها، وعلق قائلًا: «أقسم بالله بحياتي ما تعاطيت المخدرات.. وأنا بريء من هالخبريات.. عندي هنن من المحرمات.. وكتير فنانين فاتوا بالحيطان بسببها».

طبيب نفسي

وتطرق «جسار» في حديثه إلى أنه يزور طبيب نفسي، بسبب الضغط العصبي والنفسي الذي يتعرض له خلال عمله في الفن، كما أشار إلى أنه لا يجد في ذلك شيء معيب.

ولفت «جسار» أنه يتناول أدوية مهدئة ساعدته كثيرا على ضبط أعصابه وتمالك نفسه بشكل كبير، وأنه اقترب من إيقاف استخدامها،

ونفى الفنان اللبناني ما يتردد عن تأثيرها في شخصية وتصرفات الأشخاص الذي يحصلون عليها، حيث جعلته أكثر نضجًا من وجهة نظره الشخصية.

وأشار جسار إلى أن البعض يحسد الفنانين بسبب شهرتهم وحصولهم على أجور مرتفعة، موضحاً أن «المال لا يشتري راحة البال أو السعادة أو الوقت، لكنه وسيلة لمواصلة الحياة».

وأكد وائل جسار أنه يحارب نفسه من أجل الشعور بالسعادة، وعدم رغبته في الاستسلام للحزن، مشيراً إلى أن جزءا من الضغوط التي يتعرض لها هي رغبته في الحفاظ على نجاحه الذي صنعه.

وقال «الأمر ليس كما يظنه البعض، أن أصعد إلى المسرح لمدة ساعة وأنزل لاستلام مبلغ مالي كبير وأعود بعدها إلى منزلي، أعمل كثيراً للتحضير لتلك الحفلات».