الاحتلال يستعد للإطاحة بنتنياهو.. وعضو بالكنيست: وقح لا يطاق
ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن المعارضة الإسرائيلية تستعد بالفعل لاستبدال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة إسرائيلية بديلة، تحت أنظار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس.
إسقاط حكومة نتنياهو في إسرائيل
وفي السياق ذاته قال عضو الكنيست فلاديمير بيلياك “اليوم الأحد، إن “حملة نتنياهو السياسية الحقيرة مستمرة خلال الحرب حتى في الوقت الذي ننعي فيه شهدائنا وأسرانا الذين قتلوا”.
وهاجم عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: “لا يتحمل المسؤولية، وقح، لا يطاق”.
وذكر عضو الكنيست الإسرائيلي: “ليس لدينا أي مطالبة بالذهاب إلى الانتخابات الآن، ونعتقد أنه من الضروري استبدال رئيس الحكومة لأنه فقد ثقة الشعب والعالم والنظام الأمني”.
وتابع “في وقت الحرب، يمكنك تغيير رئيس الوزراء، ويمكنك إنشاء حكومة أفضل وأكثر قيادة من شأنها أن تساعدنا على تحقيق النصر الذي نتمناه جميعا”.
ومع مرور الأيام واستمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة، تخسر حكومة نتنياهو كثير من اسهمها فضلا عن تراجع الدعم الدولي مع دولة الاحتلال فضلا عن تراجع اللهجة الامريكية تجاه إسرائيل وحديث ادارة بايدن عن ضرورة اقرار جدول زمني للحرب الدائرة فضا عن ضرورة التغيير في حكومة نتنياهو وتخلصها من العناصر المتطرفين التي أشعلت شرارة العدوان وتسببت في خسائر فادحة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وسبق أن حذر بايدن، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن تل أبيب ستفقد الدعم العالمي بسبب “قصفها العشوائي” على غزة.
وفي اجتماع لحملة لجمع تبرعات في واشنطن استضافها رئيس مجلس إدارة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك” السابق، لي روزنبرج، صعد بايدن نقده بشكل نادر، قائلا إن نتنياهو “صديق جيد، لكنني أعتقد أن عليه أن يتغير”، وفق ما نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
كما انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا إنه ورفاقه الجدد “لا يريدون أي شيء يقترب من حل الدولتين”، في إشارة لقيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
مأزق نتنياهو جراء العدوان على غزة
في تحليل نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل”، الجمعة الماضية، بعنوان “الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل تحبط بايدن، ونتنياهو أيضا يشكل عقبة أمام رؤيته”، أظهر “المأزق” الذي يعاني منه نتنياهو مع اضطراره للاحتفاظ بشركائه اليمينيين في الحكومة.