أزمات تلاحق بوسي في حياتها الشخصية وداخل الوسط
تصدرت المطربة بوسي، تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد شجارها مع طليقها مصفف الشعر هشام ربيع، والتي انتهت بهم في سرايا النيابة.
ويستعرض «المصري لايت» في هذا التقرير، أبرز أزمات الفنانة يوسي التي تصدرت بسببها تريند مواقع التواصل ومؤشر البحث جوجل مؤخرا.
تبين من التحقيقات نشوب مشاجرة بين الفنانة وطليقها داخل منزل بوسي في القاهرة الجديدة، ليتطور الأمر إلى أن يصل إلى أقسام الشرطة ثم النيابة العامة.
ومن تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، تبين أن طليق المطربة بوسي، هشام ربيع، حضر إلى منزلها، وبعد سماح «خادمة المنزل» له بالدخول، تعدى على طليقته بوسي بـ«السب والشتم والضرب» دون إحداث إصابة، بالإضافة إلى تكسير قطعتي «نجف كريستال» في «ريسبشن» المنزل.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة أن طليق بوسي، هشام ربيع، ادعى استيلاءها على مصوغات ذهبية ومبلغ 50 ألف دولار منه، بسبب خلافات زوجية سابقة بينهما.
في المقابل، أفادت المطربة بوسي بأن زوجها السابق هشام ربيع، طلقها شفهيًا، وأنها لم تستولِ على مصوغات وأموال طليقها.
وتابعت: «هشام ربيع حضر إلى منزلها وهو (في حالة سُكر)، وتشاجر معي واعتدى علي بالسب والقذف والضرب دون إحداث إصابة»، حتى انتهى الأمر بينهما داخل نيابة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس بالتصالح.
وانتهت الأزمة بتصالح الثنائي أمام جهات التحقيق في القاهرة، وجرى إخلاء سبيلهما من سراى النيابة ومغادرتهما.
بوسي ووالدها
قبل وفاة والدها، تصدرت أزمتها معه تريند محركات البحث وأحاديث النشطاء على مواقع التواصل، إذ أكدت أنها على خلاف دائم مع والدها.
تقول بوسي: «أبويا عمره ما كان معايا ومكنتش أعرف عنه حاجة وطلق أمي وهي حامل فيا بشهرين». بينما قال هو عنها قبل رحيله: «بنتي مش بتسأل عليا، ومنذ فترة وأنا لا أعرف عنها شيئا. أنا عندي 77 سنة، ومش قادر أتحرك وتعبان وعندي البروستاتا، مباشوفش بعيني ومحتاج أعمل فيها عملية»، مشيرا إلى أن الأزمة لم تكن وليدة اللحظة بل إنها تعود لسنوات عديدة، وإنها لم تكن تذهب لتراه حتى عندما كانت ترسل إليه الأموال.
وطالبها والدها بزيارته في أواخر أيامه، ولم يتبين إن كانت زارته بالفعل أم لا، وخرج ليؤكد أنها ترفض الإنفاق عليه، لكن العلاقة استقرت إلى حد ما عندما أرسلت له أموالًا وأضحية العيد.
بوسي وسعد الصغير
منذ ما يقرب من 3 أسابيع، خرج المطرب سعد الصغير في تصريحات صحفية، يهاجم بوسى، ويطالبها بدفع 200 ألف جنيه، قائلًا إن ذلك المبلغ اشترى بها أشياء ومستلزمات شقة لوالدها قبل وفاته.
وأضاف الصغير: «بوسى قالت لأخواتها إنها رجعت لى الفلوس لكن هذا لم يحدث، ولم أخذ شيئًا منها، وأطالبها حالا برجوعها». وشدد أنه يطالبها بإعادة الفلوس أو التبرع بها لأهالى غزة، مضيفا «لكن ممكن نبيع المفروشات دي ونتبرع بفلوسها أو نجيب حاجة جديدة وأنا أكمل معنديش مشكلة، وكفاية إن والدها توفى غضبان عليها».