5 خلفاء محتملين لبنيامين نتنياهو.. من هم
في الوقت الذي يشهد فيه المشهد السياسي في إسرائيل تحولات كثيرة وسخط وغصب علي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الحرب علي غزة من جهة وبسبب اتهامات الفساد التي من المفترض أنه يواجهها، أصبحت مسألة من يمكنه أن يحل محل نتنياهو على رأس البلاد موضوعاً لنقاش وتكهنات كبيرة.
لدي نتنياهو، وهو شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية منذ فترة طويلة، علامة لا تمحى على تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك، مع ظهور الحاجة إلى قيادة جديدة، بحسب تقارير عبرية كثيرة، يتحول الاهتمام إلى الخلفاء المحتملين الذين يمكنهم التغلب على التحديات وقيادة إسرائيل إلى الفصل التالي كما يستعرضها موقع صدي البلد الإخباري في هذا التقرير الخاص.
يائير لابيد:
إحدى الشخصيات البارزة التي يتم ذكرها في كثير من الأحيان كخليفة محتمل لنتنياهو هي يائير لابيد، زعيم حزب “يش عتيد” الوسطي. ويتمتع لابيد بخبرة كصحفي وشغل مناصب وزارية رئيسية في حكومات نتنياهو. وربما يروق نهجه الوسطي لقطاع عريض من الناخبين، مما يجعله مرشحا صالحا لأولئك الذين يسعون إلى أسلوب قيادة أكثر اعتدالا وشمولا.
نفتالي بينيت:
ويعد نفتالي بينيت، زعيم حزب “يمينا” اليميني، منافسًا آخر على الدور القيادي. ومع خلفيته في الخدمة العسكرية وقطاع الأعمال، فإن تجربة بينيت المتنوعة يمكن أن يكون لها صدى لدى الناخبين الذين يبحثون عن زعيم يتمتع بموقف قوي بشأن القضايا الأمنية والاقتصادية. وقد تروق سياساته لأولئك الذين يسعون إلى التحول نحو اتجاه أكثر تحفظا.
جدعون ساعر:
وقد ظهر مؤخراً زعيم حزب الليكود السابق، جدعون ساعر، كبديل محتمل. وبعد أن انفصل عن نتنياهو، أسس ساعر حزب الأمل الجديد، وقدم نفسه كشخصية وسطية ملتزمة بالوحدة الوطنية. ويشير رحيله عن حزب الليكود إلى استعداده لتحدي الوضع الراهن، وجذب الناخبين الذين يسعون إلى التغيير داخل المشهد المحافظ.
بيني جانتس:
ودخل بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، في حكومة ائتلافية مع نتنياهو، مما يدل على التزامه بالاستقرار والوحدة الوطنية. وبينما واجه تحالفه السياسي مع نتنياهو تحديات، فإن تجربة جانتس كرئيس سابق للأركان العامة للجيش الإسرائيلي قد تضعه كزعيم لديه أجندة قوية تركز على الأمن.
أفيجدور ليبرمان:
كان أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، لاعباً رئيسياً في السياسة الإسرائيلية لسنوات. غالبًا ما تتمحور سياسات ليبرمان، المعروف بنهجه الحازم والعمل. ومع تطور المشهد السياسي في إسرائيل، تظل مسألة من سيحل محل بنيامين نتنياهو معقدة ومتعددة الأوجه.