اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية.. لحظة بلحظة
ويتنافس في تلك الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وبدأت الانتخابات أمس بإقبال كبير وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، كما تجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأجرى القضاة رؤساء اللجان، معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية الكودية التي أغلقت بها تلك الصناديق مساء أمس، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة أكواد تلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بذلك، وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم.
ومنذ الثامنة صباحا شهدت اللجان الانتخابية اصطفاف المواطنين أمام مقار اللجان استعدادا للإدلاء بأصواتهم فور فتح باب التصويت في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07 غرينتيش)
ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية أكثر من 10 آلاف لجنة تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات أكثر من 65 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وقد حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد لجانهم الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لتسهيل عملية الاقتراع لمن يعانون من إعاقة سمعية، فضلا عن وجود بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة “برايل” للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
كما أتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، وذلك لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقوقهم الدستورية.