ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 17177 شهيدا و46 ألف مصاب

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 17177 شهيد وعدد المصابين إلى 46000 مصاب منذ بدء العدوان.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة أوكسفام (إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في العالم في مجالي الإغاثة والتنمية) إن تدمير قطاع غزة يهدر أي فرصة لتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وتابعت: “الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي وإسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة، ونخشى من إجبار النظام الإنساني على الاختيار المستحيل بين مساعدة المدنيين والتواطؤ في ترحيلهم القسري”.

 

وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وأضافت أوكسفام في بيان: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى ضمان الوصول الآمن لمساعدة سكان غزة وإنقاذ الأرواح، وما يسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها إسرائيل داخل غزة غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها”.

واستطردت: “السياسيون فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية، والهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة يجعل أي استجابة إنسانية في القطاع بأكمله مستحيلة”.

شرطان لإنهاء العدوان على غزة
وزعم المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم أنه يمكن إنهاء الحرب في قطاع غزة بشرطين.

الأول هو الإفراج عن كل الأسرى، والثاني استسلام حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وكان مدير وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، كشف اليوم الخميس، عن حفر مقبرة جماعية بسوق جباليا لأكثر من 100 شهيد تعفنت جثامينهم بمستشفى كمال عدوان المحاصر.

وفي سياق متصل، دعا قادة دول مجموعة السبع، الذين اجتمعوا أمس عبر تقنية الفيديو، إلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معلنين تأييدهم لهدنات جديدة، ومكررين دعمهم قيام دولة فلسطينية.

وقال القادة، في بيان: «نحن عازمون على العمل بتنسيق وثيق مع شركائنا، بهدف المساهمة في توفير الظروف الضرورية، سعيًا إلى حلول دائمة على المدى البعيد لغزة»، مؤكدين «الحاجة إلى العودة لعملية سلام أكثر شمولًا».

مجموعة السبع تدعو إلى هدنات إنسانية جديدة
وأضافوا: «نظل متمسكين بدولة فلسطينية في إطار حل (وفق مبدأ) الدولتين، يمكن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن».

في الوقت نفسه، اعتبر قادة مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة، أن «من الضروري (القيام) بتحرك (يبدو) أكثر إلحاحًا لمواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، والإقلال من الخسائر في صفوف المدنيين».

وتابعوا: «ندعم ونشجع (إعلان) هدنات إنسانية جديدة لتحقيق هذا الغرض».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى