فيروس «لم يسبق له مثيل» يصيب شابا في بيرو
كشفت وسائل إعلام عن فيروس لم يسبق له مثيل أصاب شابا بالمرض، وسط تحذيرات العلماء بأنه ينتشر على الأرجح في غابة وسط بيرو.
وأفاد تقرير نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني بأن شابا (20 عاما)، ويعمل عامل بناء في بيرو، ذهب إلى المستشفى نتيجة معاناته من أعراض تشمل الحمى والقشعريرة وآلاما في العضلات والمفاصل والصداع والتعب والحساسية للضوء وفقدان الشهية.
ومن غير الواضح ما إذا كان المريض، الذي لم تعلن هويته، قد تعافى من مرضه الذي وُصف بأنه مثل الملاريا وحمى الضنك.
ووفقا للتقرير، اكتشف العلماء العامل الممرض بعد أخذ عينة من دمه، وقالوا إنه فيروس وريدي (phlebovirus) يمكن أن ينتشر عن طريق ذبابة الرمل أو البعوض أو القراد، وحذروا من أنه ينتشر في غابة وسط بيرو.
وحلل العلماء في وحدة الأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية في Lima العينة، واكتشفوا فيروس “كانديرو الوريدي”، ومع ذلك أظهرت أجزاء من الفيروس اختلافات عن “كانديرو”، ما يشير إلى إصابة الرجل بفيروس جديد.
وأشار التحليل إلى أن العامل الممرض قد تم تشكيله من خلال إعادة هيكلة “فيروس كانديرو” بسلالة جديدة من فيروس Echarate.
وقال الفريق، بقيادة فني الأبحاث غيلدا ترونكوس، إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن نوعا جديدا من فيروس Echarate ينتشر في غابة وسط بيرو.
ودعا العلماء مسؤولي الصحة في بيرو إلى مراقبة الفيروسات التي تسبب أعراضا تشبه أعراض الملاريا، حتى يتمكنوا من اكتشاف العدوى الناشئة وحماية الصحة العامة.
وتؤدي العدوى إلى ارتفاع في درجة الحرارة والصداع الشديد وآلام في العضلات والتهاب السحايا، وحتى الآن تم اكتشاف ثلاثة فيروسات وريدية فقط تسبب الحمى في بيرو.
وتعد حمى Rift Valley المرض الأكثر شهرة الذي يمكن أن يسببه الفيروس الوريدي، إذ قد يعاني المرضى من حمى نزفية تهدد حياتهم، والتي تسبب نزيفا من الفم والعينين والأذنين، وكذلك الأعضاء الداخلية.