الرئيس الفلسطيني:نرفض أي مُخططات لفصل أو احتلال أي جزء من غزة

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين  رفضه لأي مخططات لفصل أو احتلال أو عزل أي جزء من غزة، أو أي تهجير قسري لسكانها أو لسكان الضفة الغربية”.

 

وقال في اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن قطاع غزة “جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة”. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

وجدد التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، وشدد على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به إسرائيل “من اعتداءات وجرائم قتل، وهدم للمنازل، وطرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له”.

 

طالب بمضاعفة إدخال المواد الإغاثية فيما طالب بمضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى غزة “بأسرع وقت ممكن”، مشيرا إلى ضرورة تقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية في القطاع عملها على علاج الآلاف الجرحى.

 

وأكد الرئيس الفلسطيني الاستعداد للعمل من أجل تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية “بدءا بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين إلى رفح، مطالبا المجتمع الدولي برفض مخططها.

 

وأضاف “من المؤسف أن بعض الدول تطالب إسرائيل بترشيد القتل لأن هذا الموقف هو تشريع للقتل”، مشددا على أن عدم معاقبة إسرائيل على جرائمها جعلها تتمادى أكثر في القتل.

 

يشار إلى أن فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، حذر في وقت سابق من أن الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، قد يدفع مليون نازح إلى الحدود المصرية.

 

وقال لازاريني في منشور عبر حساب”الأونروا على منصة “إكس”، يوم السبت “من المرجح أن يرغب سكان غزة في الفرار إلى الجنوب، وإلى ما وراء الحدود. ”

 

بعدها بساعات قليلة وخلال لقاء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، على هامش أعمال “الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في دبي نوقش الوضع في غزة، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أنه تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي إثر هجوم حماس المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، حذرت القاهرة من تهجير الفلسطينيين، والدفع بهم إلى سيناء. وقبل أيام أكد الرئيس المصري في كلمته خلال مؤتمر ” تحيا مصر” أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر، لا تقبله مصر ولن تسمح به، وحذر من أنه إذا خرج الفلسطينيون من أراضيهم فلن يعودوا إليها مرة أخرى!.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى