الاحتلال يستدعي فريق الموساد من قطر بسبب جمود مفاوضات غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب جمود مفاوضات غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة «رويترز» الإخبارية، بأن فريق من الموساد الإسرائيلي توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث استئناف الهدنة في قطاع غزة.
وقالت «رويترز»، إن محادثات الموساد في قطر ستركز على احتمال الإفراج عن فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
انتهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل
وانتهت الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تمّت بوساطة مصرية وقطرية، صباح أمس الجمعة، دون الإعلان عن تمديدها.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر الماضي، وبدأت لمدة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين ثم يوم واحد، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.
وجرت في الأيام السبعة الماضية، 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.
أول تعليق من حركة حماس على انتهاء الهدنة
وحملت حركة حماس الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال مسؤولية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي أمس: “بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع”.
وأضاف البيان، “يتحمل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الولايات المتحدة بمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب من دون أي اعتبار لقوانين الحروب والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وكذلك زوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية.
واستطرد بيان حركة حماس: نحمل الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة.. حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.. ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي.