فنانة إسرائيلية تتخلى عن جنسيتها لأجل غزة، وتثير الجدل لكشفها وحشية الاحتلال
أثار إعلان فنانة إسرائيلية تخليها عن جنسيتها، بسبب العدوان الغاشم على غزة، ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أنها تكشف الحقائق الخاصة بحق الفلسطينيين، ورفض العدوان الغشم على غزة وجميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من الأمور الجديدة.
صانعة الأفلام الإسرائيلية تتخلى عن جنسيتها
وعن الجنسية الإسرائيلية، أعلنت صانعة الأفلام الإسرائيلية “يولا بينيفولسكي”، عبر حسابها الرسمية بإنستجرام، عن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، وأرجعت ذلك لسبب الحرب على غزة، حيث احتجت يولا على العدوان، الذي وصفته بـ”المروع”، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
View this post on Instagram
وأكدت يولا بينيفولسكي أن تخليها عن الجنسية الإسرائيلية لم يكن جديدًا، فقد كانت تفكر في الأمر طوال عقدين وأنها لم تخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار يولا بينيفولسكي، الذي أكدت فيه تخليها عن الجنسة الإسرائيلية، الذي اعتبروه بمثابة نصر للقضية الفلسطينية.
الفنانة الإسرائيلية ترفض الخدمة بجيش الاحتلال
وعلق معاذ قائلًا: “صانعة الأفلام اليهودية يولا بينيفولسكي من تورنتو، ظهرت في مقطع واعلنت انها قررت تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية رغم نشأتها هناك، وانها رفضت سابقًا الخدمة في جيش الاحتلال، وكل هذا بسبب انها عرفت الحقيقيه حول موضوع غزة وعن القضية الفلسطينية…”
وقال طارق على: “أقوى موقف حتى الآن صدر من الفنانة اليهودية الإسرائيلية وصانعة الأفلام “يولا بينيفولسكي” التي أعلنت التخلي عن “الجنسية الإسرائيلية” بسبب العدوان على غزة، وجاء قرارها بعدما عرفت حقيقة تاريخ الصراع في فلسطين.”
أما منى حوا فردت قائلة: “بسبب الإبادة في غزة صانعة الأفلام اليهودية المناهضة للصهيونية يولا بينيفولسكي في تورنتو تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية رغم نشأتها هناك. رفضت سابقًا الخدمة في جيش الاحتلال، وقالت أنها لم تعرف شيئًا عن النكبة وحقيقة تاريخ المستعمرة الإسرائيلية قبل عمر الـ 26.”
إسرائيلية تتخلي عن جنسيتها بسبب وحشية الاحتلال
وعلق سالم أحمد فقال: “الفنانة الإسرائيلية يولا بينيفولسكي تعلن تخليها عن “الجنسية الإسرائيلية”، بسبب الوحشية المفرطة في قصف المدنيين في غزة. لم تُحمل الفلسطينيين مسؤولية الجرائم التي يرتكبها جيش بلادها كما يفعل بعض المدافعين عن الاحتلال.”
أما لطيف الدالي فقال: “الفنانة اليهودية، حاملة جنسية الاحتلال، وصانعة الأفلام “يولا بينيفولسكي”، تتخلى عن جنسيتها بسبب العدوان على غزة، وبعدما عرفت حقيقة تاريخ الصراع في فلسطين، على حد وصفها”
