ساويرس يرد على رسالة نتنياهو للعرب: هما يدمروا وإحنا ندفع
وجه رجل الأعمال، مهندس نجيب ساويرس، رسالة ردًا على ما قاله رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أنه تم تدمير غزة وأنه عرض على العرب المساعدة في إعمار غزة، وذلك في تسجيل صوتي بين نتنياهو والملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ساويرس يرد على رسالة نتنياهو للعرب
وعن إعادة إعمار غزة، رد رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلًا: “هما يدمروا واحنا ندفع”، معبرًا عن عدم استحسانه لعملية تدمير الاحتلال لقطاع غزة، وفرض إعادة التعمير في كل مرة على العرب، وليس من قام بتدميرها.
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس عن إعادة إعمار غزة: “ما هو ده للأسف اللي بيحصل كل مرة … هما يدمروا واحنا ندفع”
وذلك ردًا على إحدى متابعيه التي قالت: “النتن قال إيه بيقولك بعد ما نهد غزة عايزين العرب يساعدونا في إعادة البناء”.
الجدير بالذكر أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو في محادثة مسجلة بينه وبين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك “إذا أردت السلام والأمن والحياة الأفضل للفلسطينيين دمر حماس”، وذلك ردًا على سوال لماسك قال فيه: “كيف يتدربون وتصدق أن القتل والمرح بعملية قتل المدنيين؟”
وأضاف أيلون ماسك عبر البث المباشر أنه يود المساعدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب الحالية، مؤكدًا أن إعادة تأهيل المنطقة خطوة مهمة لمنع حرب مستقبلية. وأشار نتنياهو إلى إعادة تأهيل ألمانيا واليابان من قبل الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية كمثال على كيفية مساعدة جهود إعادة الإعمار بعد حرب كبرى في تأمين السلام لفترة طويلة.
الحرب الإسرائيلية الغاشمة تدمر غزة
يذكر أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة تسببت في دمار كبير بالقطاع، وأظهرت لقطات مصورة بطائرة بدون طيار عن حجم الدمار الذي لحق بالمباني والحياة في غزة، وفي أماكن عديدة منها مدينة دير البلح وجباليا وخانيونس وأماكن عديدة بالقطاع.
وتظهر الفيديوهات التي رصدت الدمار تغطية شوارع المدن بأكوام كبيرة من أنقاض المباني المنهارة، وبقايا مسجد بلال بن رباح في دير البلح، بعد أن دمرته غارة جوية إسرائيلية
ورصدت كاميرات النشطاء الدمار الهائل الذي خلفه قصف الاحتلال على قطاع غزة، وخاصة في الشمال، بعد 53 يومًا من الغارات الإسرائيلية العنيفة والحرب البشعة، التي بدأها الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى.
مقاطع مصورة مروعة لقطاع غزة
وكانت مقاطع مصورة مروعة التقطت عبر الطائرات المسيرة، وأظهرت حجم الدمار الهائل شمال القطاع، الذي استهدفه قصف الاحتلال بصورة كبيرة، حيث هدمت أغلبية الأبنية أو تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لهدم المساجد والمدارس والمستشفيات.
كما ظهر الدمار الذي لحق في خان يونس جنوبًا والزهراء وسط القطاع أو مدينة غزة في الشمال، حيث أصبحت الأماكن التي كانت تضم بيوتًا في السابق، خالية تمامًا ولم يبق منها سوى أكوام من الحطام والطوب والغبار الخرساني.
كما تضرر ودُمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الغارات الإسرائيلية، وفق الأمم المتحدة، وتم إجبار 1,7 مليون فلسطيني، من أصل 2,4 مليون، على النزوح من منازلهم شمال القطاع إلى جنوبه.