السجائر الإلكترونية تهدد صحة 90% من المراهقين وحظر استيرادها 2024
تشن أستراليا حملة موسعة، للتخلص من التدخين الإلكتروني، في محاولة منها للحد من إدمان الأطفال للنيكوتين، وحظر استيراد السجائر الإلكترونية، اعتبارًا من شهر يناير 2024.
وأكدت أستراليا أنها سوف تشن مجموعة قوانين جديدة، لوقف تصنيع السجائر الإلكترونية، ذات الاستخدام الواحد، ومنع الإعلان عنها وتوريدها إلي الدولة، للحد من إدمان الأطفال للنيكوتين.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة سيدني هذا العام، أن أكثر من 25% من المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، يستخدموا السجائر الإلكترونية.
وكشف مجلس السرطان الأسترالي الخير، عن وجود نسبة 90% من المراهقين، في نفس المرحلة العمرية “14و 17 عامًا”، من السهل عليهم استخدام السجائر الإلكترونية التي تحتوي علي النيكوتين، والدعوة لحظر استيراد السجائر الإلكترونية أو النيكوتين، بدون وصفة طبية منذ عام 2021، ورغم هذه القيود استمرت معدلات الإدمان في الارتفاع بشكل كبير.
وأكد مارك بتلر، وزير الصحة الفيدرالي، أن السجائر الإلكترونية خلقت جيلًا جديدًا من المعتمدين علي النيكوتين، موضحًا أن جميع الحكومات الأسترالية ملتزمة، بالعمل معًا لوقف معدل النمو المقلق في تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب.
وأشار مارك بتلر إلي أن حظر استيراد السجائر الإلكترونية، سيبدأ تنفيذه في أول يناير 2024، وبحلول مارس 2402 سيتم حظر دخول السجائر الإلكترونية، غير العلاجية القابلة لإعادة التعبئة إلي البلاد.
حظر استيراد السجائر الإلكترونية أول يناير 2024
وأضاف “بتلر” أن المستوردين والمصنعين الذين يوردون السجائر الإلكترونية، ستطبق عليهم لوائح صارمة، بخصوص النكهات ونسبة النيكوتين وتغليف المنتجات.
كما حذر العلماء في أستراليا، من السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية،مؤكدين أنها تحتوي علي مواد كيميائية، تؤثر علي صحة الرئة، مؤكدين أن التأثيرات السلبية للسجائر الإلكترونية علي الرئة، لم يتم التوصل إلي حتي الأن بشكل كافي.
وربطت الأبحاث التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز، هذه الممارسة بأمراض الرئة المزمنة والربو.
يذكر أن السجائر الإلكترونية تعمل ببطاريات الليثيوم، وتحتوي علي خراطيش مملوءة بالسوائل، التي تحتوي علي خراطيش مملوءة بسوائل تحتوي علي النيموتين والنكهات الاصناعية، ومجموعة من المواد الكيميائية الأخرى.