طريقة وحيدة تكشف فرص إصابتك بـ الأزمة القلبية مستقبلا..تعرف عليها
وتعتبر الأزمة القلبية أحد أكثر أسباب الوفاة بين البشر، ففي ظل تمتع الشاب بقوته الجسمانية، وحضوره الذهني، يظل معرضًا للإصابة بـ الأزمة القلبية بشكل مفاجئ.
وتتمثل عوامل الإصابة بـ الأزمة القلبية، في المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة الوزن، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، وغيرها الكثير.
لكن حسب المنشور بـ «Best Life»، يمكن للشخص أن يتنبأ باحتمالية إصابته بالسكتة القلبية، من خلال طريقة بسيطة نوه إليها أطباء.
ووفق المذكور، يمكن للشخص أن يجري فحص الكالسيوم التاجي، وهو نوع من الأشعة المقطعية للقلب.
وفيه، يجب أن يكون الطبيب قادرًا على قياس كمية الكالسيوم في الشرايين التاجية. ما يساعد في الكشف عن تراكم الترسبات الدهنية، التي بدورها تؤدي لزيادة خطر الإصابة بالسكتة.
وأكد متخصصون، أن درجة الكالسيوم التي تبلغ صفرًا، تعني عدم وجود رواسب للكالسيوم، وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية في السنوات الخمس المقبلة.
وتابعوا: «إذا كانت النتيجة 400 أو أكثر، فهذا يعني تعرضك لخطر الإصابة بنوبة قلبية في غضون 10 سنوات».
أما النتيجة التي تزيد عن 1000 درجة، فهذا يعني أن لديك فرصة تصل نسبتها لـ 25%، للإصابة بنوبة قلبية في غضون عام دون علاج طبي.
لهذا، نصح الأطباء الرجال بالخضوع لفحص الكالسيوم في الشريان التاجي، بحلول سن الأربعين، حتى لو لم تكن لديهم أعراض مرض قلبي، أو عوامل خطر معروفة.
فيما نصح الأطباء النساء، بضرورة الخضوع لنفس الاختبار، لكن مع بلوغهم لسن اليأس (فوق الخمسين عامًا).
العمر يغير الأهمية
حسب المنشور بـ «Everyday Health»، أن العمر يؤثر على أهمية إجراء هذا الفحص.
وذكر التقرير: «إذا كان عمرك 40 عامًا وحصلت على 50 درجة، فهذا يشير إلى أنك معرض لخطر كبير. أما إذا حصل شخص يبلغ من العمر 80 عامًا على درجة 50، فهذا يشير إلى مخاطر منخفضة، لأن عملية تصلب الشرايين قد تقدمت ببطء شديد».
ونص التقرير، على أنه في حال حصولك على درجة عالية بالنسبة لعمرك، سيوصي الطبيب بتغييرات في النظام الغذائي، أو تدخلات أخرى في نمط الحياة، لتقليل فرص الإصابة بالسكتة.
وفي بعض الحالات، قد تساعد الأدوية، كالعقاقير المخفضة للكوليسترول، في تحسين مستويات الخطر، عن طريق خفض ضغط الدم أو الكوليسترول.