بايدن: يجب توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، أنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية.
مخططات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
ويأتي ذلك في ظل العديد من المخططات التي طرحتها إسرائيل بهدف السيطرة على قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين لتصفية القضية إلى الأبد.
ومن بين المخططات التي طرحتها إسرائيل أن يكون لها وجودأمني في قطاع غزة بالإضافة إلى إنشاء منطقة عازلة تتواجد فيها قوة اممية بمشاركة دول الجوار
وفي السياق ذاته أعرب مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقهم من الفكرة التي طرحها مسؤولون إسرائيليون سابقون لإقامة “منطقة عازلة” محصنة في شمال غزة لحماية إسرائيل من أي هجوم مستقبلي.
ونقلت شبكة “إن بي سي” الأمريكية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت قوله: “ما نريد القيام به هو الحفاظ على شريط أمني بعد الحرب، منطقة عازلة، لإبعادهم عن إسرائيل، بعمق كيلومتر واحد على سبيل المثال. وسيكون هناك نوع من الفترة الانتقالية، وبعدها سيكون هناك شكل من أشكال الحكم الذاتي الذي يناسبهم”.
وردًّا على سؤال عما إذا كانت المنطقة العازلة ستعني الاستيلاء على أراضي القطاع الفلسطيني، قال بينيت: “هناك ثمن يجب دفعه عندما تذهب وتقتل مدنيين أبرياء.. نحن لا نفعل ذلك لأننا نريد الاستيلاء على الأرض. وكما قلت، ليس لدينا رغبة في ذلك. لكن علينا أن نحمي شعبنا”.
خطة إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة
وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن المنطقة العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل داخل غزة ستعني تقليص مساحة القطاع، وهو ما يعتبره البيت الأبيض غير مقبول.
وقالت الولايات المتحدة من حيث المبدأ إنه لا ينبغي أن يكون هناك تهجير فلسطيني من غزة، وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة: “لسنا مقتنعين بأن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما”.
كما أعربت إدارة بايدن عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وقالت وزارة الخارجية إنه عندما التقى الوزير أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر رئيس الوزراء وحكومته الحربية أن الأحداث “غير مقبولة”.
وقالت محامية حقوق الإنسان والزميلة في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي زها حسن، إن مثل هذا الاقتراح من شأنه أن ينتهك القانون الدولي و”سيعني فعليًّا ضم أراضي غزة”.
وأضافت أن إنشاء منطقة أمنية على أراضي غزة يعني تهجير مجتمع فلسطيني يتكون معظمه من اللاجئين إلى “مساحة أصغر”، مما يعزز المخاوف في المنطقة من أن إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين بشكل دائم من شمال غزة