اشتية يؤكّد أن الفلسطينيين في حاجة لحماية دولية

 

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مؤتمر للمساعدات في باريس اليوم الخميس أن الفلسطينيين في حاجة لحماية دولية.

وأضاف أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب ,مشيرًا أن إسرائيل لا تشن حربًا على حركة حماس بل على جميع الفلسطينيين.

 

وشدد على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر حتى يكون هناك معنى لإغاثة سكان القطاع.

وعبر عن الرفض القاطع لإقامة أي معسكرات جديدة للنازحين في جنوب القطاع، معتبرا أن هذه المعسكرات تعني تفريغ شمال غزة بالكامل.

 

وتساءل قائلا “كم فلسطيني يجب أن يقتل حتى تقف الحرب؟”، مؤكدا على أن الفلسطينيين هم “الضحية” وهم من يحق لهم الدفاع عن أنفسهم.

 

واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس إسرائيل بتنفيذ ما وصفته بأنه “تهجير صامت” في الضفة الغربية، تزامنا مع حربها على قطاع غزة.

 

وأوضحت الوزارة في بيان أن الحرب على غزة “تتزامن مع حرب إسرائيلية رسمية لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستيطان”.

 

وحملت الخارجية الفلسطينية “الحكومة الإسرائيلية والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم”.

 

وحذرت الوزارة من “تداعيات ذلك وحدوث انفجارات في الضفة الغربية يصعب السيطرة عليها، ومن أي مشاريع سياسية تمهد” لها إسرائيل.

 

يذكر أن فرنسا تستضيف الخميس “مؤتمراً إنسانياً” لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.

 

ويخضع القطاع الفلسطيني لحصار خانق وقصف إسرائيلي جوي مكثف منذ هجوم حماس، ويشهد أيضاً مواجهات برية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر الحركة.

 

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول السلع الغذائية والطبية سوى بشكل شحيح وعبر معبر رفح حصراً. كما منعت الوقود عن غزة، وقطعت الكهرباء وحتى مياه الشرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى