إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار مقابل هذا الشرط
يبدو أن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة ,صعبًا للغاية في الوقت الحالي، على الرغم من المفاوضات النشطة الجارية على قدم وساق بين الدول التي تضم الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر وحركة حماس.
وأكد مسؤول أميركي كبير أنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على وقف دائم للقتال من دون إطلاق سراح “عدد كبير” من الأسرى.
وأوضح أنه حتى اليوم الخميس لا يبدو أن هذا الشرط أو الاقتراح الإسرائيلي مطروح على الطاولة، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن.
وأفاد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب “مستعدة لوقف إطلاق النار إذا تيقنت بشكل قاطع بأن حماس جادة في إطلاق سراح الرهائن”.
إلا أن الأمر الذي لا يزال غامضا يتمثل في العدد المقبول إسرائيلياً من الأسرى المفرج عنهم.
أتت تلك المواقف فيما تتواصل المحادثات والمساعي المتعددة الأطراف – التي تلعب فيها قطر دور وساطة رئيسيا- منذ أسابيع، والتي تمخضت حتى الآن عن العديد من الأفكار، بما في ذلك إطلاق سراح حوالي 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين، حسب ما أكدت مصادر دبلوماسية قريبة من المحادثات.
ويتوقع أن يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القاهرة غدا الجمعة، لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول الحرب في غزة، وفق ما أفادت مصادر مصرية مطلعة لقناة القاهرة الآن.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر لم يتم إطلاق سراح سوى عدد قليل من المحتجزين داخل القطاع المحاصر (4)، من ضمنهم مواطنان أميركيان.
فيما يُعتقد أن الأسرى البالغ عددهم نحو 240، ومن جنسيات مختلفة، موزعون على عدة فصائل وأماكن داخل قطاع غزة، وفي أنفاق كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.
في حين كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء تأكيده أن بلاده لن توافق على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح جميع الأسرى.