مسؤول أمني إسرائيلي يتحدث عن أرقام مرعبة للضحايا – عاجل
في تصريح لافت يخالف الإحصائيات التي قدمتها السلطات الصحية في قطاع غزة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي أمني رفيع تقديراته لعدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال المصدر الأمني الرفيع، مساء السبت، إنه “منذ بداية الحرب قتل 20 ألف شخص جراء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معظمهم من الإرهابيين”، مشيرا إلى أن “المئات قتلوا في انهيار الأنفاق”.
وأضاف: “الضغوط على حماس تتزايد.. فقط عندما يشعرون بالسيف على رقابهم. سيعرضون صفقة لإطلاق سراح المختطفين، حفاظا على جلودهم”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أمس أن 9488 شخصا قتلوا في القطاع حتى الآن، أي حوالي نصف العدد الذي زعمه المسؤول الأمني الإسرائيلي.
إضافة إلى ذلك، وعلى عكس كلامه، قال مسؤولو الصحة في غزة إن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال، فيم أكد المسؤول الإسرائيلي أن معظم القتلى هم من حماس.
وأشار المسؤول الأمني الإسرائيلي الرفيع إلى أنه في كل هجوم من هجمات الجيش الإسرائيلي على أحد الأنفاق في قطاع غزة، يقتل ما بين 50 إلى 100 شخص، وبالنظر إلى مئات الهجمات منذ بداية الحرب، هناك تقديرات لعدد القتلى يفوق 20 ألفا.
وقال المسؤول الأمني إنه “في المجمل، هناك آلاف الإرهابيين بين الأنقاض. ووزارة الصحة الفلسطينية تتحدث عن نحو 10 آلاف، لكنها تشير فقط إلى الجثث التي تعرف عنها”، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، كان الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة أعلن مساء السبت أن القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا.
وقال أبو عبيدة “بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة”.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد الأسرى في قطاع غزة بـ242، حتى الآن، فيما لم تؤكد حركة حماس ولا الفصائل الأخرى العدد الدقيق للأسرى.
وأفرجت حركة حماس بوقت سابق عن أسيرتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس عاملوها بلطف وأمنوا لها كل احتياجاتها من دواء وغيره من المستلزمات، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو محملة إياه مسؤولية ما حصل في 7 أكتوبر.