والدا زوجة رئيس وزراء اسكتلندا يتمكنا من مغادرة غزة عبر معبر رفح
قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، اليوم الجمعة، إن والدي زوجته تمكنا من مغادرة قطاع غزة لينتهي “كابوس” أرق العائلة بعد أن تقطعت بهم السبل في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل الشهر الماضي.
وتم فتح معبر رفح من غزة إلى مصر أمام عمليات إجلاء محدودة لليوم الثالث اليوم بموجب اتفاق يهدف إلى السماح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وبعض الجرحى من سكان غزة بالخروج من القطاع.
وجاء اسما إليزابيث وماجد النكلة على قائمة من سيتم إجلاؤهم التي نشرتها هيئة معابر رفح في وقت سابق عبر الإنترنت.
وقال يوسف وزوجته نادية النكلة في بيان: “يسعدنا جدا أن نؤكد أن والدي نادية تمكنا من مغادرة غزة عبر معبر رفح هذا الصباح”.
وأضافا: “كانت الأسابيع الأربعة الماضية مثل كابوس لعائلتنا.. وعلى الرغم من الارتياح العميق على المستوى الشخصي، نشعر بالحزن إزاء استمرار معاناة سكان غزة”.
وقال يوسف (38 عاما) في وقت سابق إن والدي زوجته كانا في زيارة لعائلتهما عندما هاجمت حماس إسرائيل الشهر الماضي. وتقصف إسرائيل القطاع يوميا منذ ذلك الحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وغادرت مجموعة أولى تضم مواطنين بريطانيين غزة يوم الأربعاء، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها ستوفر لهم وسائل النقل إلى مركز استقبال في القاهرة وتساعد في ترتيب السفر في رحلات جوية تجارية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على الهيكل القيادي لحماس وطلبت من المدنيين الفرار إلى جنوب غزة لتجنب الهجوم.
ويوسف، الذي يرأس الحكومة المفوضة في اسكتلندا، من السياسيين البريطانيين الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة، أما رئيس الوزراء ريشي سوناك فقد أيد فقط وقف القتال لفترات قصيرة للسماح بدخول المساعدات.
وقال يوسف وزوجته: “نكرر دعواتنا لجميع الأطراف للاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممر إنساني حتى يتسنى إدخال كميات كبيرة من المساعدات، بما في ذلك الوقود، إلى السكان الذين يعانون من العقاب الجماعي منذ فترة طويلة للغاية”، وأضافا أن حماس ينبغي عليها إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقالا: “العائلات في غزة وإسرائيل تعاني بعد فقدان رجال ونساء وأطفال أبرياء تماما. ونحن نصلي من أجلهم جميعا”.