قرار خطير من بن زايد بخصوص مصر.. الإمارات تتحرك ومصر تستعد

 

ايه اللي بيحصل في العلاقات المصرية الإماراتية وايه القرارات الجديدة اللي اخدها رئيس الدولة محمد بن زايد بخصوص مصر في الساعات الأخيرة وازاي الامارات هي ضهر مصر في الأزمات وايه الرسالة اللي عاوز يوصلها بن زايد للمصريين

من أيام الشيخ زايد آل نهيان عليه سحائب الرحمة فيه علاقة خاصة بتربط الشعب المصري بالشعب الاماراتي ومفيش رئيس مش مصري المصريين كانوا بيحبوه زي الشيخ الراحل زايد آل نهيان رئيس ومؤسس الامارات وحكيم العرب ولدرجة إن فيه مدن وهيئات كتيرة متسمية باسمه في كل محافظة ودا بسبب حب الراجل دا لمصر وعشقه ليها وكلامه العظيم دائما عن مصر وقوتها وأنها سند الأمة العربية والإسلامية وإن ليها فضل على كل العرب وكان المصري عنده ليه مكانة خاصة وعشان كده سكن في قلوب كل المصريين وقبل ما يموت كانت وصيت لأولاده بمصر وشعبها.

على درب الاب الحكيم صار اولاد زايد وزادت العلاقة قوة ومتانة ومحبة والناس بتفكر محمد بن زايد بالخير والتعاون والصداقة زي ما كانت بتفكر أبوه الراحل وبن زايد الابن من اكتر الداعمين لمصر خاصة في الأزمات وكان ضهر مصر في الشدة والسلام ولسه العلاقات بتكبر واللقاءات بين السيسي وبن زايد دائما بتاخد اهتمام كبير لأن بعدها بيحصل تطور جديد في العلاقات الأخوية والتعاون الاقتصادي.

في الساعات الأخيرة الامارات خدت خطوة قوية ناحية مصر خطوة هتغير كتير في المشهد الاقتصادي والسياسي في المنطقة بعد ما كشف محمد السويدي وزير الاستثمار الاماراتي إنه الشيخ محمد بن زايد أصدر توجيهات لحكومته والمسؤولين عن الاستثمار بزيادة الاستثمار الاماراتي في مصر بمختلف المجالات وعلى وجه السرعة وإنه خلال الفترة الجاية فيه فرص واسعة للاستثمار الاماراتي في مصر وقال السويدي
إن الإمارات بتدرس خطة واسعة للاستثمار في مصر تتضمن عدداً من المشاريع التنموية، بهدف التوافق عليها مع الجانب المصري، تمهيداً لضخ استثمارات جديدة فيها، ودا بعد لقاءات موسعة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين عن الاستثمار في مصر.
وواضح كده من كلام السويدي وتوقيت زيارته لمصر وانتظاره مقابلة مدبولي بعد انتهاء زيارته الميدانية لشمال سيناء امبارح وأعلن خلالها عن مشروعات عملاقة بمليارات الدولارات هتحول شمال سيناء لمركز تجاري ولوجستي عالمي وكمان صناعي وسياحي من العيار التقيل.. وجايز الامارات يكون ليه دور كبير في الفترة الجاية في خطة الحكومة المصرية في المشروع الضخم اللي بيتنفذ دلوقتي في سيناء.

ومعروف إن الإمارات داعم رئيسي لمصر، وسبق وقدمت دعم اقتصادي شديد الأهمية على شكل استثمارات أو مساعدات في وقتٍ تواجه فيه مصر نقصاً شديداً بالعملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت لخروج 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.

ونرجع الوزير الاماراتي وزيارته لمصر بعد ما أكد إن الفترة الجاية هتشهد نقلة نوعية في الاستثمارات الإماراتية في مصر وإنه هيتم عقد اجتماعات مع عدد من المستثمرين الإماراتيين بهدف التوافق على عدد آخر من المشروعات، لم يحددها.

وبخصوص الاستثمارات الإماراتية في مصر فنظرة سريعة على الأرقام هنكتشف أنها بتزيد بسرعة كبيرة وزي ما أشار الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، إن إجمالي حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفع من 20 مليار دولار في 2020، إلى 28 مليارا حتى مطلع 2023.

وكشف الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى عربيا من حيث الاستثمارات في مصر وهي في تزايد متواصل، في قطاعات السياحة والتعليم واللوجيستي، والصناعات الغذائية والطاقة النظيفة والمتجددة والطيران والصناعات الدوائية والنقل.

والشركات الإماراتية من أكتر الشركات العالمية اللي بتتفاعل مع برامج الطروحات الحكومية ونفذت صفقات ضخمة كتير منها استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية، في سبتمبر الماضي على حصة 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى