ما حقيقة زيارة شيخ الأزهر إلى معبر رفح وإلقائه كلمة دعما لقطاع غزة؟
وقال المركز الإعلامي بجامعة الأزهر إنه “ينفي صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر شيخ الأزهر لمعبر رفح البري وإطلاقه كلمة من المعبر”.
وأضاف المركز في بيان عبر منصة “فيسبوك”، أن الكلام المتداول في هذا الصدد عار تماما عن الصحة.
وشدد على ضرورة “تحري الدقة في ما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والممثلة في صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية”.
يأتي ذلك عقب توجيه هيئات ومؤسسات إسلامية رسالة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مناشدين إياه التدخل من أجل “فتح معبر رفح الحدودي، وإغاثة المسلمين المُحاصرين في قطاع غزة”.
وجاء في نص الرسالة التي حملت عنوان “فضيلة شيخ الأزهر.. الأمة تنتظرك”، إن “المسلمين يناشدونك، وينتظرون منك الموقف الطيب بعد أن سمعوا منك الكلام الطيب.. موقفا ينتهي إلى فتح المعبر وإغاثة المسلمين المحاصرين”.
يشار إلى أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، أدان غير مرة عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة، كما أنه شدد على أن “الجرائم الإسرائيلية تشكل إرهابا أعمى وانتهاكا صارخا للقانون والاتفاقات والأعراف الإنسانية”.
ولليوم السابع والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء نحو 9 آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.