ارتفاع عدد السائحين الوافدين لمصر إلى 11 مليون سائح
زادت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بنحو 20% إلى 11 مليون سائح خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بحسب عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لـ”الشرق”.
تسهم السياحة بما يصل إلى 15% من الناتج الاقتصادي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، إلى جانب قناة السويس وتحويلات المغتربين والصادرات.
القاضي أكد لـ”الشرق” على أنه “رغم الأحداث الجارية في المنطقة، إلا أن المؤشرات الأولية لتدفقات السياحة الدولية الوافدة لمصر خلال أكتوبر المنصرم تظهر نمواً بأعداد السائحين 10% عن نفس الفترة من العام الماضي”.
أثرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن على أعداد وإيرادات السياحة بعدد من الدول المجاورة ولها حدود مع الجانبين.
إلغاءات طفيفة
القاضي أوضح خلال حديثه لـ”الشرق” أن “نسب الإلغاءات السياحية طفيفة للغاية خلال شهر أكتوبر الماضي، الفترة الماضية شهدت مصر طلباً قوياً على قضاء العطلات في مصر خاصة بمناطق البحر الأحمر وبالأقصر وأسوان، ما زالت توقعاتنا كما هي لأعداد السائحين خلال العام عند 15 مليون سائح بنهاية 2023”.
استقبلت مصر 7 ملايين سائح في النصف الأول من العام الجاري بزيادة 43% على أساس سنوي، لتقترب من تحقيق المستهدف على مستوى العام عند 15 مليون سائح. وتتوقع البلاد زيادة أعداد السائحين العام المقبل إلى 18 مليوناً. لكن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة قد تعرقل تحقيق هذا الهدف.
“النمو في الطلب على قضاء العطلات بمصر خلال التسعة أشهر الماضية رفع أسعار الإقامة بالفنادق بنسب تتراوح بين 20 و30% عن الأسعار المقارنة من العام الماضي، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الحصيلة الدولارية لمصر”، بحسب القاضي.
تستهدف مصر زيادة إيرادات القطاع السياحي من المتوسط المقدّر حالياً بنحو 12 مليار دولار سنوياً، إلى 30 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
تبلغ الطاقة الفندقية العاملة في مصر نحو 220 ألف غرفة، يتواجد ثلثاها في منطقتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، فيما يتوزع الباقي على مناطق جنوب مصر والقاهرة الكبرى وساحل مصر الشمالي على البحر المتوسط.