الضلمة أشرف للمصريين.. إسرائيل لمصر: الغاز مقابل حماس
ايه اللي بيحصل في موضوع الغاز وليه الحكومة زودت ساعات انقطاع الكهرباء وايه هي اللعبة القذرة اللي بتلعبها إسرائيل على مصر وسر الضغط الاقتصادي الأخير على القاهرة عشان تسلم وتسيبها من القضية الفلسطينية وايه كان رد مصر
كلنا شايفين إن مصر واقفة وقفة شرف مع القضية الفلسطينية وبتحارب بكل قوتها الدبلوماسية والسياسية وثقلها الدولي في المنطقة ودفعت اسرائيل جزء من التمن وكبحت جماح انتقامها من الفلسطينين ودخلت المساعدات غصب عن عين نتيناهو وسوقت مأساة الفلسطنيين للعالم وغيرت الرأي العام الدولي لصالح الفلسطنيين وخرجت المظاهرات في كل حتىة بالعالم وخاصة أوربا وأمريكا وبقي بايدن تقريبا بيتصل بالسيسي كل يوم عشان يعرف المنطقة رايحة على فين ويسمع من الرئيس السيسي اللي هيحصل واللي لازم يحصل وكان أخرها امبارح لما الرئيس الأمريكي كلم الرئيس السيسي والبيت الأبيض طلع بيان تفصيلي عن المكالمة وقال إن الرئيس بايدن وجه الشكر للرئيس السيسي على جهوده في موضوع المساعدات وجهود التهدئة في المنطقة ورؤيته لانهاء الصراع لكن البيان قال حاجة مهمة جدا وهي إن بايدن أيد تأكيد السيسي إن تهحير الفلسطنيين لسيناء أو غيرها غير مقبول.
كل مواقف مصر خلت إسرائيل في حالة غضب شديد بس الدنيا اللي اتقلبت عليها في العالم وعشان كده قررت تنتقم بطريقتها من القاهرة وقررت وقف تصدير الغاز من حقل تمار لمصر ضمن اتفاقية سابقة واحتججت بخوفها من استهداف الحقول الاسيرائيلية من الضفادع البشرية التابعة لحماس لكن الحجة واهية طبعا والهدف الحقيقي هو معاقبة مصر على موقفها العظيم مع نضال الشعب الفلسطيني ودا اللي قاله وزير البترول المصري السابق أسامة كمال إن اسرائيل بتحاول تضغط على مصر واوروبا لتغيير دعمهم لحماس رغم إن مصر مش مع حماس لكن مع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته وضد استهداف المدنين من الأطفال والشيوخ.
الموقف المصري طبعا واضح ومصر مش بتقبل المساومة والابتزاز وقالت إنها هتزود فترات الانقطاع للكهرباء ساعة كمان ودي مش قضية والضلمة عند المصريين أشرف من التخلي عن الحق الفلسطيني والعربي ومصر عمرها ماتبيع موقفها.. لكن الموقف الاسرائيلي بيأكد على حاجة مهمة جدا وهي اعترافه بالتأثير المصري في سير الأحداث ودعم الحق الفلسطييني ومواجهة مخططات اسرائيل في المنطقة وتأزيم موقفها دوليا.