“صنع فى مصر” تتصدر المشهد بعد دعوات المقاطعة… وخبراء: فرصة تاريخية للمنتج المحلي

مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، لاقت المنتجات المصرية المختلفة رواجا وانتعاشا فى مبيعاتها مع الإعلان عن تدشين حملات مقاطعة للسلع والخدمات المختلفة التي تدعم الكيان الصهيوني.

وتبادل المواطنون قوائم السلع المصرية البديلة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والتى تدعم الكيان الصهيوني سواء السلع الأساسية أو المنظفات أو المشروبات وحتى بدائل المطاعم.

وتمكن الداعين إلى مقاطعة المنتجات المصرية إلى إيجاد بدائل كثيرة لكل سلعة، وخدمة أخرى مستوردة أو تدعم الكيان الإسرائيلي.

واعتبر البعض أن مقاطعة الجانب الأمريكى والإسرائيلى كرد على العدوان على قطاع غزة، يعد فرصة أمامنا للتخلي عن عقدة الخواجة وهي الاعتماد على كل هو ما هو مستورد من الخارج.

كما اعتبر المواطنون المشاركون فى المبادرة والمقاطعة أن “ منتجات صنع فى مصر” تنشط وتنال إعجاب أغلب المواطنين وأسعارها مناسبة للغاية ويجب الاعتماد عليها بصورة كبيرة لدعم الاقتصاد المحلى.

وأعلنت عدد من الشركات المحلية المنتجة فى مصر من بينها «دومتى» للمنتجات الغذائية دعمها للجانب الفلسطينى المساهمة 5% من قيمة مبيعاتها، للمخبوزات المختلفة إلى الجانب الفلسطيني فى ظل العدوان عليه وذلك لمدة شهر تقريبا.

مشروبات مصريه محلية بديلة
ولفتت المقاطعة العربية والمصرية للسلع والخدمات الإسرائيلية الأنظار نحو مشروبات مثل «سبيرو سباتس وسينا كولا ومشروبات سفن الغازية» التي لا تدعم دولة الاحتلال كبديل لمشروبات الداعمة للمحتل مثل كوكاكولا و بيبسي وميرندا وغيرهم

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى على الفيس بوك بهذه المشروبات البديلة والصحية بديلة للمنتجات الداعمة للجانب الإسرائيلي.

وقدم المشاركون فى المقاطعة سلع أخرى مثل صلصة قها المصرية بديلة للصلصلة الأخرى هاينز وغيرها من البدائل الضرورية وهو ما يكبد المحتل بعض الخسائر.

للتعرف على خسائر إسرائيل الاقتصادية من جراء الحرب على غزة اضغط هنا

من جانبه أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن المنتجات المصرية أمامها فرصة تاريخية لزيادة مبيعاتها وكسب ثقة المصريين فى المنتج المحلى والتخلي عن عقدة المستورد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى