القسام تهاجم اسرائيل بقوة… والاحتلال يستهدف البنية التحتية لـ حزب الله في لبنان
ذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أن المقاومة باغتت قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهي
كتائب القسام تهاجم جيش الاحتلال في غزة
وقالت كتائب القسام، في البيان الصادر عنها اليوم: “مجاهدونا يباغتون قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا ويهاجمونها بقذائف “الياسين 101″ والأسلحة الرشاشة تحت غطاء أسلحة القنص”.
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
الهجوم البري على غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة مهاجمة دبابة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لسيارة مدنية في حي الزيتون.
وأطلقت الدبابة الإسرائيلية قذيفة نحو السيارة مما أدى إلى تدميرها، وذلك في ظل الهجوم البري الذي يشنه جيش الاحتلال على غزة.
وأكدت تقارير إعلامية، أن الدبابة الإسرائيلية التي توغلت في قطاع غزة انسحبت بعد أن هاجمت السيارة المدنية، وذلك في ظل العدوان على غزة
وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة أربي جي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه استهدف البنية التحتية العسكرية لـ”حزب الله” اللبناني.
وأضاف في بيانه: “قبل فترة قصيرة، أطلق إرهابيون النار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات”.
ضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله
وتابع: “رد جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه ضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله في لبنان.
من جهته، قال “حزب الله” في بيان له: إنه استهدف التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع بياض بليدا ودشمه وحاميته بالأسلحة المناسبة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 شهداء وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 شهيدا.
وفي إسرائيل قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.
استهداف ناقلة جند إسرائيلية
من ناحية أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة أربي جي.
دخول دبابات إسرائيلية إلى قطاع غزة
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية، عبد اللطيف القانوع، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ادخل دبابات إلى مناطق رخوة في قطاع غزة بعد أن قصف كل شيء فيها.
وقال المتحدث باسم حماس: إن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، تواصل التصدي لجيش الاحتلال على جميع المحاور في قطاع غزة وتدير المعركة بكفاءة.
وأكد عبد اللطيف القانوع في حديثه أن الهجوم البري على غزة والتوغل بدبابات يشكلان خطرا أكبر على الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف المتحدث باسم حماس:” التهديد بالحرب البرية غير صحيح لأن الاحتلال الإسرائيلي يخوضها منذ أيام والعدو تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة الفلسطينية”.
وتداولت وسائل إعلامية اليوم، صورا لدبابات إسرائيلية وسط قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال ضد القطاع.
وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قوات مشاة إلى الشرق الأوسط في ظل الهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي هذا السياق قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، إن القوات البرية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل لن تشارك في الهجوم البري على غزة.
الدور الذي تقوم به القوات الأمريكية في إسرائيل
وأضاف اللواء سمير فرج، أن القوات الأمريكية التي أرسلتها إلى إسرائيل في المنطقة هدفه في الأساس رسالة تحذير لأذرع إيران في المنطقة سواء (حزب الله أو المقاومة العراقية او الحوثيين) بعدم التدخل في الحرب.
وأوضح الخبير العسكري أن أمريكا تشارك فقط بالمشورة والتخطيط، حيث إنها أرسلت خبراء عسكريين لمساعدتها في الهجوم البري على غزة.
وأكد اللواء سمير فرج أن أمريكا تريد ضمان عدم خروج إسرائيل عن السيناريو المحدد للحرب على غزة، أو تنفيذ هجمات مفاجأة.
ونفى فرج قدرة إسرائيل على السيطرة على قطاع غزة أو حتى تقسيمه إلى أجزاء، قائلا إن كل العمليات التي نفذها جيش الاحتلال لم تسفر عن احتلال أي جزأ في القطاع إنما تسببت في تدمير البنية التحتية فقط.