“حماس” تشترط إطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين مقابل المعتقلين الفلسطينيين
أعلنت حركة حماس في بيان السبت، مجدداً استعدادها إطلاق سراح الأسرى لديها مقابل جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وجاء ذلك مع تأكيد الجيش الإسرائيلي وجود 230 أسيراً في قطاع غزة.
وأوضحت حماس أنها جاهزة لصفقة تبادل تشمل كل المعتقلين الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى.
إلا أن الجيش الإسرائيلي رأى في هذا العرض “حرباً نفسية للضغط على تل أبيب”.
جاء ذلك وسط تصاعد قلق أهالي الأسرى المحتجزين لدى مقاتلي حماس منذ السابع من أكتوبر، خصوصا مع توسع العملية البرية الإسرائيلية في غزة، لاسيما بعد الليلة العنيفة التي شهدها القطاع الجمعة.
وأعربت عائلات المحتجزين وغالبيتهم من الإسرائيليين عن “قلقها” وطالبت الحكومة بتفسيرات لتكثيف القصف. وأكدت في بيان اليوم السبت أنها تنتظر تفسيرات من الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما طالبت وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بلقائها هذا الصباح”، وفق ما نقلت رويترز.
إلى ذلك، هدد الأهالي بالتظاهر مساء اليوم إذا لم يجتمع معهم نتنياهو وغالانت، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وتطالب تلك العائلات بتفسيرات حول “كيف لا تؤثر المعارك البرية على المحتجزين وما هي ضمانات عدم مقتلهم.”
من ناحية أخرى، امتنع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عن الإفصاح عما إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن انقطاع الاتصالات في غزة أمس الجمعة، واكتفى بالقول إن إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية قواتها.
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل عطلت خدمات الهاتف المحمول في بداية الهجوم البري الذي بدأ مساء الجمعة، قال الأميرال دانيال
هاجاري، “إن تل أبيب تحاول تأمين قواتها ولن نفصح عن المزيد بشأن هذا الأمر”