كتائب القسام تعلن قصف ديمونا وصافرات الإنذار تدوي في جنوب الاحتلال
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، قصف “ديمونا” برشقة صاروخية ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق غلاف غزة وديمونا والنقب جنوب إسرائيل.
هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار في غزة
في سياق متصل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي، بموافقة 88 دولة ورفض 55 دولة أخرى، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، ووقف إطلاق النار.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة، في نيويورك، جلسة للتصويت علي مشروع قرار عربي يدعو الي الوقف الفوري للعنف في قطاع غزة.
وقال مندوب كندا، روبرت راي، فى كلمته خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عناصر حماس قتلت الكثير من الإسرائيليين وأن ما يحدث ما هو إلا ردة فعل لما حدث، ونطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى، زاعما إن حماس خلقت حالة من الذعر لدى إسرائيل.
وتابع ممثل كندا أن دولته بـ70 مليون دولار كمساعدات إنسانية، للأحداث الجارية في فلسطين.
وأضاف أن كندا تدعم عيش الشعب الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة أمس الجمعة، مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا ما بين شهيدا وجريح.
وقطع جيش الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة قبل البدء في الهجوم البري على القطاع، وتحركت الدبابات الإسرائيلية باتجاه غزة.
استخدام أسلحة متفجرة بمناطق مكتظة بالسكان فى غزة
بدورها، نددت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية لأسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في مناطق مكتظة بالسكان، مما يتسبب في خسائر في أرواح المدنيين وأضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على كل سكان غزة فورا، ووقف الهجمات العشوائية وقالت المتحدثة باسم حقوق الانسان “منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا حيث نتلقى شهادات مروعة عن عائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفينا، ومن آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم في حال قُتلوا”.
وأبدت شامداساني الحزن على مقتل أكثر من خمسين زميلا من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين الذين تأثروا بشكل واضح وغير متناسب.