إسرائيل تستعيد مواقع المراقبة ونصب كاميرات جديدة على السياج الحدودي مع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استعادة مواقع المراقبة والاتصال ونصب كاميرات جديدة بالسياج الحدودي.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت أسدود وعسقلان في غلاف غزة برشقة صاروخية جديدة.
وأكدت وزارة الداخلية التابعة لحماس في القطاع، اليوم الخميس، أن 11 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف إسرائيلي على منزل في رفح بجنوب القطاع.
وأشارت الوزارة في بيان مقتضب إلى أن عددا من السكان أصيبوا أيضا في القصف الذي استهدف منزلا مأهولا في حي الجنينة برفح.
وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى أكثر من سبعة آلاف شخص، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، مشيرة إلى مقتل 481 جراء الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية.
وأضافت الوزارة أنها تلقت بلاغات عن 1650 مفقودا، بينهم 940 طفلا، مازالوا تحت الأنقاض، لافتة إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 57 مؤسسة صحية، و12 مستشفى خرجت من الخدمة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد القتلى ضحايا غارة إسرائيلية على مبنى في خان يونس بجنوب قطاع غزة ارتفع إلى 22، في حين أصيب أكثر من 100.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها بعد رشقة صاروخية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاقها. وقال تلفزيون “آي 24 نيوز” إن عددا كبيرا من الصواريخ انطلق صوب تل أبيب ومدن في محيطها.
وذكرت كتائب القسام على حسابها على تليغرام، أنها تقصف تل أبيب ردا على قتل المدنيين.
في الأثناء، قال الصليب الأحمر للعربية/الحدث إنه يجب توفير ممرات آمنة في قطاع غزة بأقرب وقت.