7 آلاف شهيد و1650 مفقودًا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على قطاع غزة لليوم الـ20 من إعلان عملية “السيوف الحديدية”، اليوم الخميس، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا، فيما أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية على تل أبيب “رداً على قتل المدنيين”.
وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى أكثر من سبعة آلاف شخص، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، مشيرة إلى مقتل 481 جراء الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية.
وأضافت الوزارة أنها تلقت بلاغات عن 1650 مفقودا، بينهم 940 طفلا، مازالوا تحت الأنقاض، لافتة إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 57 مؤسسة صحية، و12 مستشفى خرجت من الخدمة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد القتلى ضحايا غارة إسرائيلية على مبنى في خان يونس بجنوب قطاع غزة ارتفع إلى 22، في حين أصيب أكثر من 100.
وبعد الغارة وصل عشرات المصابين إلى مجمع ناصر الطبي القريب، وأكد شهود عيان وجود عدد من الناس تحت أنقاض المبنى الذي قالوا إنه كان مأهولا بالسكان، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها بعد رشقة صاروخية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاقها. وقال تلفزيون (آي 24 نيوز) إن عددا كبيرا من الصواريخ انطلق صوب تل أبيب ومدن في محيطها.
وذكرت كتائب القسام على حسابها على تليغرام أنها تقصف تل أبيب ردا على قتل المدنيين.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز، إنه لا مكان آمنا في غزة بينما طرق الإخلاء تتعرض للقصف، ويعلق المقيمون في شمال القطاع وجنوبه وسط العمليات العسكرية، وفي غياب الأساسيات اللازمة للحياة.
وأشارت المسؤولة الأممية أيضا إلى أنه وسط هذه الأجواء ومع انعدام أي مؤشر يدل على إمكانية العودة، لم تعد هناك خيارات ممكنة متاحة أمام سكان غزة.
كما أضافت في بيان أن الجيش الإسرائيلي يُخطر الناس في مدينة غزة بالخروج من منازلهم كي لا يتعرضوا للخطر لكن “تحذيرات إسرائيل المسبقة بالإخلاء لا تعني شيئا لبعض سكان غزة ممن لا يجدون مأوى آخر أو لا يقدرون على الانتقال”.