أسما شريف منير: الناس بتشتمني في اللايف وأنا ملتزمة ومتدينة ومش هرد
شاركت أسما شريف منير مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستجرام.
قالت أسما شريف منير في الفيديو: “شعرت بأنني أحتاج أن أشارككم الإحساس اللي عندي، فبالتأكيد ما يحدث لكم ولديكم سبب، وأشعر بأن الإسلام يظهر بشكل جميل، وكيف أن المسلمين لطيفين، وكيف أن الناس تهتم ببعضها، على الرغم من أن هذا الأمر مستمر منذ سنوات لكننا لم نشعر بالحقيقة.”
وأضافت: “أرى على الحسابات الكثير من الناس يحاولون قول كلمات مفيدة، ويعززون من أصواتنا، وإذا لم يكن ما يحدث سيعلمنا الكثير، في الأساس يجب على الشخصألا يكون مُدعيًا، يعني لا يمكن لأحد أن يطالب بتحرير فلسطين ويسيء أو يقول كلمات غير لائقة، ويجب على الشخص الذي لا يتبع الدين أن يعود ويصلي لأن الانتقام أمر صعب، ويجب على كل شخص أن يشكر الله على بلده ويشعر بالانتماء.”
وتابعت: “أنا أتساءل عن الناس الذين يمكنهم الدعاء والكذب، هذا درس لنا جميعًا لنحب بلادنا ونساعد إخوتنا بجميع الطُرق، ويجب ألا نكذب على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يحدث يخيفني من الناس لأنني أراهم ليسوا حقيقيين، والفكرة هي أن كل شخص يرى نفسه أمام نفسه كيف، وأنا لا أعرف لماذا يسيئون لي في البث المباشر، ولكنني لا أستطيع فهم كيف يستفيد الشخص الذي يسيء لي وأنا لا أفكر في هؤلاء الناس.”
واستكملت: “بغض النظر، أنا أريد أن أقول أننا يجب أن نتعلم الدرس ونفكر في تحسين أنفسنا، لأن الحياة لحظة، ويجب على من يزعج شخصًا أن يتوقف ويتفكر في نفسه، وبالمناسبة، ما يزعجني من الناس الذين يسيئون ويشتمون، ستجدونهم أكثرهم يدعون ويكتبون الكثير، يطالبون بتحرير فلسطين، والناس ليس لديهم أي ضمير، وهناك قدر كبير من النفاق والكذب، والفكرة هي أنه إذا كنت مسلمًا أو مسيحيًا، فمن المستحيل أن يكون الادعاء هو الذي نصده للناس، وأنا لست شيخة، ولكنني أرغب في التعامل مع أشخاص طيبين.”
وأردفت: “ولازم نتعلم منبقاش همج، ونعمل اللي دينا بيقول عليه، وبتكلم على فكرة إن اللي إحنا فيه لازم يوقفنا ويعلمنا حاجة، وحقيقي مينفعش اللي بيحصل دا
وقالت “بغض النظر، أريد أن أقول إنه علينا أن نتعلم الدرس ونفكر في تغيير أنفسنا، لأن الحياة لحظة واحدة، ومن الضروري أن يتوقف كل شخص يزعج الآخر عند نفسه. وبالمناسبة، يزعجني من الناس الذين يسبون، ستجدونهم أكثرهم يدَّعون ويكتبون الكثير من الأشياء، يطالبون بتحرير فلسطين. الناس ليس لديها روح، هناك كمية هائلة من النفاق والكذب. الفكرة هي أنه سواء كنت مسلمًا أو مسيحيًا، فمن المستحيل أن يكون الادعاء هو الذي نصدره للناس. وأنا لست شيخة، لكني أرغب في التعامل مع أشخاص طيبين.”
ثم أضفت: “وعلينا أن نتعلم ألا نكون همجيين، وأن نتبع مبادئ ديننا. وأود أن أتحدث عن فكرة أن ما نمر به يجب أن يجعلنا نتوقف ويعلمنا شيئًا. والحقيقة هي أن ما يحدث الآن لا يمكن أن يكون جيدًا، وإذا كان أحد يريد أن يأخذني من الديانة، يجب أن يتحدث معي بروية لأحب الدين أكثر وألتزم به أكثر. ولقد توقفت عن الغضب بسبب فكرة أن شخصًا ما يسبني، وما يزعجني حقًا هو أن هناك أشخاصًا يصدقون أنفسهم إلى حد الجنون. وبشكل عام، كنت مهتمة بقول أنه يجب علينا التفكير في أن ما نمر به الآن هو درس كبير للعالم بأسره.”
وأكملت: “وعلينا أن نحب أنفسنا ونحب بلادنا، ونتعلم كيف نتشبث بها حتى آخر لحظة، تمامًا كما يفعل الناس في فلسطين، إنهم جميعهم ملتزمون بوطنهم. يجب أن ننتمي لبلادنا ولا ندمرها، على الأقل نستفيد من الدروس التي نتعلمها من ما يحدث في فلسطين. والناس ليست على الطريقة الصحيحة، منذ اللحظة التي حدث فيها هذا الموقف، توقفت وبدأت ألتزم بأداء الصلاة، ولقد مرت 15 يومًا وأنا ملتزمة، وأتمنى أن أظل ملتزمة حتى أموت.