ويجز يرفض إلغاء جولاته الغنائية العالمية ويعلق: قررت جعلها منبرا للتضامن مع فلسطين
أعلن مغني الراب ويجز تضامنه الكامل ودعمه مع الشعب الفلسطيني جراء ما يشهده من انتهاكات وجرائم حرب راح ضحيتها الآلاف، ورفض بشكل قاطع فكرة إلغاء أو تأجيل جولة حفلاته المقبلة وقرر جعلها منبرًا للوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني ونشر الوعي بما يتعرضون له من ظلم.
وأطلق “ويجز” بيانا جاء فيه: بينما تنفطر قلوبنا علي أخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية.
وتابع: قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات.
وأضاف: في إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكافة المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم. نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعي.
وشارك ويجز جمهوره ومتابعيه فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع “إنستجرام” ظهر به وهو مشاركًا بإحدى التظاهرات الداعمة لفلسطين في إنجلترا.
وقبل أيام كان نشر “ويجز” صورة له بالكوفية الفلسطينية التي أصبحت رمزا وطنيا فلسطينيا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في كل مكان.
كما حرص مطرب الراب ويجز، على دعم القضية الفلسطينية وأهالي فلسطين، وذلك من خلال حسابه على موقع الصور الشهير “انستجرام”.
وأعرب ويجز عن استيائه من الحرب بين فلسطين وإسرائيل، معلقًا: لم يقف أحد مع المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
ونشر ويجز عبر خاصية القصص بحسابه الرسمي بـ إنستجرام تضامنًا مع أهالي فلسطين، باللغة الإنجليزية، قائلًا: استهداف المسعفين الطبيين الذين يساعدون المدنيين، بما في ذلك الأطفال الذين قاموا بقصفهم.. أنا لست مندهشًا من كونهم مستعمرين وحشين متعطشين للدماء، ومع ذلك لا أحد يعيش إلى الأبد، الجميع يموت والجيل الجديد مدرك للسيطرة، وأعتقد أن هناك شيئًا قويًا هناك العدالة للناس، أوقفوا العنصرية، أوقفوا الفصل العنصري.
وتابع في منشوره: لم يقف أحد مع المدنيين الفلسطينيين الذين ليس لهم ذنب وخائفين من محاسبة إسرائيل.. اشتروا كل الأخبار ويخربون منشوراتهم حتى المعلومات التعريفية تسيء إلى نسبة المشاهدة إذا نشرت عنها ومع ذلك، فإن هذا سيظل في أذهاننا إلى الأبد، فحياة العرب لن تهمهم أبدًا في الواقع، حتى شعبهم لا يهمهم والندم لن ينفعهم بعد ذلك.