هل عدوى الأميبا خطيرة؟ وما أعراضها وأسبابها وطرق علاجها؟
الأميبا من أكثر الأمراض المعدية الشائعة الناتجة عن تناول الطعام أو الماء الملوث، وقد تتسبب عدوى الأميبا في بعض المخاطر الصحية على المريض وعلى المحيطين به، من خلال التالي نستعرض أعراض عدوى الأميبا وأسبابها ومدى خطورتها وطريقة علاجها.
ما هي الأميبا؟
عدوى الأميبا هي عبارة عن مرض طفيلي معدي ينتقل من شخص لآخر، ويصيب الأمعاء الغليظة، ويصاب به الإنسان عن طريق الماء أو الطعام الملوث، ويتسبب في الإصابة بداء الأميبات.
والجدير بالذكر أن الأميبا عبارة عن كائن دقيق طفيلي لا يرى بالعين المجردة ولكن يمكن أن يرى تحت المجهر، وعند دخوله إلى الأمعاء ينمو ويتكاثر سريعًا.
هل الأميبا مرض خطير؟
وفق تقرير نشره موقع “Medicinenet” إن عدوى الأميبا تحدث بسبب طفيل يسمى متحولة حالة للنسج، يخترق الجسم عند تناول الطعام أو الماء الملوث، ويعتبر داء الأميبا من الأمراض الخطيرة التي قد تتسبب في الإصابة بمشكلات صحية أخرى والتي قد تصل إلى حد الوفاة.
أسباب الإصابة بالأميبا:
– تناول الخضروات والفواكه الملوثة وشرب الماء الملوث من أكثر الأسباب للإصابة بعدوى الأميبا وانتشارها.
– ملامسة براز شخص مصاب بعدوى الأميبا قد يصيب الإنسان بالعدوى، وعادةً يكون في المناطق النائية أو يصيب الأشخاص العاملين في الصرف الصحي.
– قد ينتقل المرض عن طريق الإتصال الجنسي مع شخص مصاب بالأميبا.
– استخدام أجهزة طبية ملوثة مثل أجهزة الري القولونية.
هل الأميبا معدية؟
الأميبا من الأمراض الخطيرة والمعدية، ويمكنه أن يصيب الكبار أو الصغار على حد سواء، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الإتصال المباشر أو تناول الطعام أو الماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
أعراض الأميبا عند الكبار:
قد تتفاوت الأعراض على حسب حدة الإصابة بعدوى الأميبا والتي قد تكون خفيفة أو شديدة.
أعراض الأميبا الخفيفة:
- الشعور بألم خفيف في البطن.
- ليونة في البراز.
- تغير لون البراز.
- وجود تشنجات في أسفل البطن.
- أصوات تصدرها البطن.
- أعراض الأميبا الشديدة (الزحار الأميبي):
- آلام حادة بالبطن.
- الإصابة بالحمى الشديدة.
- الإصابة بالإسهال الشديد على مدار اليوم والذي قد يصل إلى 10 مرات.
- قد يحتوي الإسهال على الدم أو المخاط.
أعراض الأميبا شديدة الخطورة:
تحدث هذه الأعراض عند انتشار عدوى الأميبا وانتقالها من الأمعاء الغليظة إلى الكبد، والتي تتسبب في حدوث خراج الكبد و تشمل الأعراض ما يلي:
- الإصابة بالحمى.
- الإصابة بفقر الدم الشديد.
- القيء.
- الغثيان.
- فقدان الوزن الملحوظ.
- وجود ألم في البطن خاصة في الجزء العلوي الأيمن.
- تضخم في الكبد.
أعراض نادرة الحدوث:
في بعض الأحيان قد تنشر عدوى الأميبا إلى أجزاء أخرى بالجسم ومنها الدماغ والرئتين.
التشخيص الطبي لعدوى الأميبا:
يقوم الطبيب بتشخيص حالة المريض بناءً على التاريخ الصحي للمريض بالإضافة إلى عمل بعض الفحوصات الطبية ومنها:
– تحاليل مخبرية لعينة من البراز.
– عمل فحوصات لوظائف الكبد للتأكد من معرفة وصول الأميبا من عدمه إلى الكبد.
– عند اكتشاف انتشار الأميبا إلى خارج الأمعاء الغليظة يتم عمل فحوصات الموجات الفوق صوتية.
علاج الأميبا النهائي:
يصف الطبيب العلاج المناسب للشخص المصاب بالأميبا على حسب شدة المرض، ومن أنواع العلاج كما ذكرها موقع “webteb” ما يلي:
أدوية نيتروميدازول:
تعمل على القضاء على الأميبا في الدم وفي خراجات الكبد وجدار الأمعاء، وتشمل هذه الأدوية ميترونيدازول وتينيدازول.
الأدوية اللمعية:
وهي التي تستخدم لقتل الأميبا والكيسات المحصورة في الامعاء، ومنها اليودوكينول، الباروموميسين، وديلوكسانيد فيوروات.
العلاج الجراحي:
عند فشل الأدوية في علاج الأميبا والإصابة بعدوى الأميبا الخطيرة التي تصل للكبد وتتسبب في حدوث تلف الكبد أو حدوث ثقوب في القولون يلجأ الطبيب إلى الجراحة.
مدة علاج الأميبا:
عند الحرص على تناول العلاج بانتظام قد يتم التماثل للشفاء في غضون 10 أيام، وفي حالات العدوى الشديدة قد يستمر العلاج لوقت أطول، أما في حالة إهمال العدوى وعدم علاجها فقد يؤثر على الصحة بشكل كبير، وقد يعرض الإنسان للوفاة.
الأكلات الممنوعة لمرضى الأميبا:
– الأطعمة الغير مطبوخة جيدًا.
– المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
– الخضروات والفواكه التي لم يتم غسلها بشكل جيد أو لم يتم تقشيرها.
– دقيق الشوفان، الخبز والكعك.
– الأطعمة المجمدة.
– زبدة الفول السوداني والمربى.
– الخردل وصلصة الباربكيو والكاتشب.
– الفواكه والخضروات المعلبة.
– الأطعمة السريعة.