عاجل لطلاب غزة والضفة الغربية من الجامعة الافروآسيوية

في ظل الحرب ومعاناة أهلنا في غزة والضفة الغربية ومن أجل تخفيف معاناتهم وتسهيل قضاياهم ودعما لحقهم العادل قررت الجامعة الافروآسيوية قبول الطلاب والباحثين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مجانا للسنة الأولى ويتم الاكتفاء بتقديم تعهدات شخصية من قبلهم لحين تقديم مستمسكاتهم الثبوتية، للإستفسار التواصل مع السيدة مديرة التسجيل والقبول الأستاذة سوسن عبدالرزاق على الهاتف: +964 751 736 1650

جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الدولى الأول حول أهم قضايا التغيرات المناخية الذى نظمته كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة الأفروآسيوية تحت شعار “معا نحارب التغير المناخي ونصنع مستقبلا مستداما”.

وناقش المؤتمر أهم قضايا التغيرات المناخية وأثرها على حياة البشر، وآفاق نشر الفكر التوعوي المرتبط بحماية البيئة والحفاظ على طبيعة الكوكب الأزرق، بعد أن باتت التغيرات المناخية تشكل أكبر معوقات التنمية الشاملة.

و جاءت كلمة الأستاذ الدكتور عبدالكريم الوزان رئيس الجامعة، “بأن المؤتمر يضم قضية تهم العالم أجمع الأن، حيث أن المناخ هو الصحة والبيئة والمستقبل، وإذا أردنا مستقبل أفضل علينا أن نطوع المناخ لصالحنا، وخصوصا مع الأزمات التي يمر بها العالم اليوم، وعلى العالم أجمع الاتحاد من خلال المؤتمرات والأبحاث الدولية والزيارات المتبادلة حتى نجد الحلول اللازمة للسيطرة على المتغيرات الكبيرة للمناخ، والتي باتت تهدد البشرية بشكل كبير وعلينا أن نوحد الجهود السلمية وننأي بعيدا عن الحروب، وأن نهتم أفضل بتغيرات الطبيعة التي تفاجئنا بها كالمناخ وتغيراته، ولهذا كان هذا المؤتمر لنفع البشرية جمعاء، من خلال الأبحاث الحديثة والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.

وكان قد افتتح أولى جلسات المؤتمر أ. عبدالله العبادي منسق عام المؤتمر، الذى أكد فى كلمته “أن ما نحتاج إليه اليوم هو وضع مصالح وآراء الخبراء والفئات الشابة في العالم في مقدمة الأولويات، عند وضع سياسات متوازنة للتصدي لمعضلة التغير المناخي، وأن إشكالية التغير المناخي تصيب مختلف الأجيال، ويجب أن تنطلق معالجتها مما هو محلي إلى ما هو عالمي”.

متمنيا أن تصبوا قرارت هذا المؤتمر وتوصياته إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً من أجل توفير حياة كريمة ملؤها الرخاء والازدهار لشعوبنا وللإنسانية جمعاء، كما تم عرض برومو عن المؤتمر بواسطة المهندس محمود الدرفيلي.

وتحدث الأستاذ الدكتور مدحت فرحات أمين عام المؤتمر حيث ألقى التحية على الحاضرين، وكيف تبلورت فكرة المؤتمر من خلال التغيرات في المناخ التي تتعرض لها الكرة الأرضية، كالزلازل والبراكين والأعاصير، “ولما كانت الجامعة إحدى الصروح التي تقوم على أكتاف رجال أكفاء فكان لابد من دراسة هذه الظواهر، للخروج بتوصيات لحماية العالم كله والمؤسسات العلمية لأخذها في الاعتبار، ونتضرع إلى الله أن يرحم ضعفنا من هذه التغيرات، فما هي إلا جند من جنود الله وبهذه المناسبة أتوجه لإخواننا في فلسطين بالثبات ودعواتنا لهم بالنصر”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى